يعد رئيس الوزراء الصومالي الشاب السيد حمزة عبدي بري من أبرز القادة في تاريخ الصومال الحديث الذين يسعون لإلهام الشباب الصومالي، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الشعب الصومالي.
ومنذ توليه هذا المنصب، وضع جيل الشباب الصومالي في صميم استراتيجياته الوطنية، مؤمنًا بأنهم القوة الدافعة لتحقيق الأمن،والاستقرار، والتحول الديمقراطي في البلاد وذلك عبر إجراء إنتخابات مباشرة مع التركيز على المحاور التالية:-
اولا:- دعوة الشباب الصومالي للمشاركة في الدفاع الوطني والتحول الديمقراطي
في شهر مايو 2025، عقد رئيس الوزراء حمزة عبدي بري اجتماعات مهما مع قادة الشباب في مقديشو العاصمة الصومالية، حيث اكد لهم على أهمية دورهم في الدفاع عن الوطن والمشاركة في العملية الديمقراطية.
كما شدد على أن الدفاع عن البلاد ليس فقط واجبًا وطنيًا، بل هو أيضًا التزام ديني، داعيًا الشباب إلى أن يكونوا في طليعة الجهود الرامية إلى بناء دولة صومالية،مستقرة، وديمقراطية .
ثانيا:- تعزيز دور الصومال في العلاقات الدولية وذلك من خلال تمكين الشباب
وخلال تنظيم الاحتفال بيوم الشباب والرياضة التركي في مقديشو العاصمة، أشاد رئيس الوزراء الصومالي بالعلاقات المتنامية بين الصومال وتركيا، معتبرًا أن الاستثمار في الشباب هو استراتيجية للسيادة الوطنية، وليس مجرد عمل خيري. حيث استلهم من التجربة التركية في تمكين الشباب، ومؤكدًا على أهمية دورهم في تشكيل مستقبل الأمة.
وللشباب الصومالي دور محوري في جميع مؤسسات وأجهزة الدولة الصومالية حيث يتولون مناصب قيادية في مختلف القطاعات.
ثالثا- إطلاق السياسات الوطنية للشباب
وفي عام 2023، أطلقت الحكومة الصومالية سياسة وطنية حيال الشباب والتي تتألف من عشرة محاور، تهدف إلى إشراك الشباب في عمليات صنع القرار في البلاد، وتعزيز دورهم في التنمية الوطنية.
وتم تطوير هذه السياسة بمشاركة نشطة من الشباب أنفسهم، مما يعكس التزام الحكومة الصومالية بتمكينهم وإشراكهم في بناء المستقبل المشرق للبلاد.
رابعا:- موقف حازم ضد محاربة الإرهاب
ويُعرف رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري بموقفه الحازم ضد الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب وتنظيم داعش.
وأكد أن تحقيق التقدم في البلاد مرتبط بالقضاء على هذه الجماعات الإرهابية،داعيًا الشعب الصومالي إلى التوحد في مواجهة التهديدات الأمنية.
خلاصة
ومن خلال هذه المبادرات الوطنية، يُظهر رئيس الوزراء الصومللي حمزة عبدي بري التزامًا قويًا بتمكين الشباب الصومالي في مؤسسات وأجهزةالدولةالصومالية، مؤمنًا بأنهم الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مزدهر وآمن للبلاد.
وتُعدّ سياساته ومبادراته مصدر إلهام للشباب، محفزةً إياهم على المشاركة الفاعلة في تحقيق التغيير الإيجابي في الصومال.
عبدالرحمن سهل يوسف


















