مقديشو – قراءات صومالية- أكد دولة رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حمزة عبدي بري، أن أمن البلاد والمواطنين يُعدّ الواجب الأول والأسمى للدولة، مشيرًا إلى أن الدفاع عن الوطن وتحريره يمثلان الأولوية القصوى، وأن الجيش الوطني يحتل مكانة رفيعة باعتباره يحمل أعظم مسؤولية وطنية.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال كلمة ألقاها في مناسبة تخريج دفعة جديدة من ضباط، ونواب ضباط، ووحدات من الجيش الوطني الصومالي، بعد استكمالهم دورات تدريبية متقدمة داخل البلاد وخارجها.
وأوضح معالي دولة الرئيس أن “قوات الجيش الوطني الصومالي أوكِلت إليها مسؤولية الدفاع عن سيادة البلاد، واستقلالها، وكرامة شعبها، وهي اليوم طليعة الأمة، ومحل ثقة الدولة والشعب”، مضيفًا أن “كل فرد من هذه القوات يجب أن يؤدي مهمته بصدق، وبما يحقق مصلحة الدين والوطن والمواطن”.
وهنأ رئيس الوزراء الخريجين الجدد على نجاحهم واستعدادهم للتضحية من أجل الوطن، مؤكدًا أن الضباط والجنود الذين تلقوا التدريب في مجالات القيادة والمهارات القتالية، تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في تجسيد القسم العسكري الذي أدّوه، والدفاع عن وحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية.
يُذكر أن هذه المناسبة تأتي في وقت تواصل فيه الحكومة الصومالية جهودها لبناء جيش وطني قوي ومحترف، قادر على التصدي للتهديدات الأمنية، وعلى رأسها الجماعات الإرهابية التي تُهدد استقرار البلاد.
