قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

سد النهضة: أسطورة زيناوي الكبرى

18 أغسطس، 2020
قراءات صومالية (التحرير)by قراءات صومالية (التحرير)
سد النهضة: أسطورة زيناوي الكبرى

شارك

ShareTweetPin

كتب / أنور العنسي

أنور العنسي، الصحفي في بي بي سي عربي يمتهن الصحافة منذ أكثر من أربعة عقود ويسترجع في هذا المقال ذكريات حديث أجراه قبل أكثر من عشرين عاماً مع الرئيس الإثيوبي السابق ميليس زيناوي، تحدث فيه عن طموح إقامة سد عملاق على نهر النيل. وقد أثار هذا الحديث اهتمام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما سعى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى الوساطة بين مصر وإثيوبيا لتسوية الخلاف حول موارد المياه في بداياته:

بعد سنواتٍ من مغادرتي العمل الحكومي في اليمن، عام 1997 التقيت “ميليس زيناوي” رئيس الوزراء الإثيوبي الأسبق لمرات ومناسبات عدة ، في جبهات ، أو في مؤتمرات، وفي إحداها أجريت معه حديثاً لإحدى القنوات وكان هو الأول الذي يدلي به الرجل لوسيلة إعلام عربية.

بدا أنه كان في حاجة للتوجه بذلك الحديث إلى العالم العربي بعد فترات يأس طويلة في التفاهم مع معظم العرب.

سألته عن سبب التوتر في علاقة بلاده مع مصر ، فكان رده “بل قل مع العرب جميعا”.

كان ميليس زيناوي رجلاً متواضع الجسد ومتقد العقل، جريئاً في مواقفه. كان يدير أمور ثمانين مليون إنسان في بلده، يعانون المجاعة والمرض والصراعات العرقية ، وفي نفس الوقت يعد خططاً إنمائية طموحة تستوعب التطور لمائة سنة على الأقل ، بدءاً بمشاريع بنية تحتية ومطار حديث لعاصمة البلاد يتوفر على كل المعايير الدولية لبوابة كبرى بين إفريقيا والعالم ، وسدٍ عملاق يستثمر أغنى موارد هذا البلد الذي ظل في رأيه مغلوباً على أمره.

وفوق هذا وذاك كان زيناوي مصراً على إكمال رسالة الماجستير في الاقتصاد ، في إحدى الجامعات الألمانية ، كان يتحدث بإنجليزية شكسبيرية .. لا أدري كيف تعلمها وهو في مخيمات القتال ضد نظام الديكتاتور الماركسي الراحل “منجستو هيلا مريام” بل كان في أحاديثه يغرف من ذاكرة ثرية بالمعلومات والصور.

لكن الأخطر في كل ما كان يفكر فيه ميليس كان حل مشكلة الخلل في التوازن البيئي بين الشمال الغربي الغزير المطر في بلاده وإقليم “أوجادين” المتصحر الفقير في جنوبها الصومالي الشرقي.

قال إن الأمطار الغزيرة في شمال غرب البلاد الجبلي تتلف أغلب محاصيل المزارعين البسطاء ، ولا يستفيدون من مناسيبها العالية، بينما لم تكن تسقط على رمال أوجادين الظمأى قطرة مطر واحدة.

وفي أثناء الحديث أومأ زيناوي إلى أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ، وتساءل: “كيف يمكن لإثيوبيا التى تنتج 85% من مياه نهر النيل أن لا تنتفع بأكثر من 1% من الفوائد المتاحة؟”

وقال زيناوي “اذهب إلى مدينة (بحر دار) قف على بحيرة (تانا) ،ثم اشرح لي كيف يمكن لزعيمٍ إثيوبي أن يرى نهراً عظيماً كالنيل ينزع في كل موسمٍ جزءاً حميماً من روح بلاده ماءً وتراباً وطمياً دون أن تستفيد بقطرة واحدة”!

لم يُذع اللقاء كما تم تسجيله كاملاً ، ربما بسبب سياسة القناة حينذاك ، لكن الرسالة وصلت واضحة تماماً لرئيس مصر الراحل حسني مبارك الذي وجّه دعوةً فورية لزيناوي للقائه في شرم الشيخ.

عرفت بعد ذلك من مصادر متطابقة أن نقاشاً طويلاً دار وجرت فيه مكاشفة بين الرجلين ، وعندما كنت برفقة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى مصر لمحني الرئيس مبارك بين زملائي المرافقين لصالح ، ثم تقدم مني بهدوء ، وسحب يدي ، وسألني ” إزاي عرفت توصل للراجل ده؟ الناس دول غامضين ” فكان أن أجبته بـ “نحن لا نحاول أن نفهم إخوتنا في إفريقيا ، يجب أن نعيد تقييم علاقتنا بهذه القارة” ثم تركني ومضى عندما لم تعجبه إجابتي رغم أنه نظر إلى عينيَّ باهتمام.

شعرت بعد هذا الحديث المقتضب أن الرجلين لم يتوافقا على شيئ.

ثم سعى علي عبد الله صالح على في ذلك الوقت إلى إتمام صفقة “تاريخية” بين مصر وإثيوبيا حول الاستفادة من مياه النيل ، لكنه في نظر كثير من المسؤولين في إثيوبيا لم يكن شخصاً محايداً بسبب موقفه الملتبس تجاه الحرب بين إثيوبيا وإريتريا وعلاقته برئيسها “أسياس أفورقي”.

وبطلب من الرئيس صالح أجريت اتصالات بموظفين كبار في حكومة زيناوي وبزيناوي نفسه الذي رحب لاحقاً بزيارة صالح لأديس أبابا بعدما أقنعته بأن صالح يرتبط بعلاقة وثيقة مع مبارك.

زار صالح أديس أبابا ، وأعتقد أنه نجح في إقناع الإثيوبيين بإبطاء خطط بناء السد إلى حين التوصل إلى إتفاق ، لكن أحداثاً جرت بعد ذلك قللت من اتصالات القادة الثلاثة ، وفوتت فرص الاستفادة من ذلك الزخم ، ومضى الإثيوبيون في مشروعهم حين لم يتلقوا عرضاً بتعويض يغنيهم عن بناء السد.

المصدر: البي بي سي- القسم العربي

https://www.bbc.com/arabic/middleeast-53783629

Post Views: 27

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

مؤتمر طوسمريب الثالث يفتتح في ظل غياب ولايتي بونت لاند وجوبالاند

Next Post

هل عقلية السياسي الصومالي مجرد سراب؟!

اقرأ أيضاً

Related Posts

المناضل الصومالي، ابن أوغادينيا، رجل صاحب همةٍ وعزيمةٍ نادرة
التقارير و التحليلات

المناضل الصومالي، ابن أوغادينيا، رجل صاحب همةٍ وعزيمةٍ نادرة

24 أكتوبر، 2025
الرهان على الصندوق: كيف تعيد مقديشو تشكيل المشهد السياسي الصومالي؟
التقارير و التحليلات

الرهان على الصندوق: كيف تعيد مقديشو تشكيل المشهد السياسي الصومالي؟

21 أكتوبر، 2025
من مقديشو إلى تشيلي.. الحكم الصومالي عمر أرتان يصنع التاريخ في كأس العالم للشباب 🌍🇸🇴
التقارير و التحليلات

من مقديشو إلى تشيلي.. الحكم الصومالي عمر أرتان يصنع التاريخ في كأس العالم للشباب 🌍🇸🇴

17 أكتوبر، 2025
مقالات
هل يسلك الرئيس الصومالي طريق تشرذم الدولة؟!!

رائيلا أودينغا. الخاسر الذي لم يخسر أبدا

18 أكتوبر، 2025
ترحيل صوماليين من الصومال!

ماذا يُخفي عنّا جيل “GEN Z” الصومالي؟

13 أكتوبر، 2025

الاستخارة بين الغيب الإلهي وتدبير الإنسان

11 أكتوبر، 2025

بين السر،والعلن !

8 أكتوبر، 2025

*القبائل الصومالية: جذور النسب وخريطة التحالفات* 

4 أكتوبر، 2025

ما أروع الاستثمار في الإنسان

1 أكتوبر، 2025
عرض الكتب
رئيس الوزراء يشارك في اتفاقية دمج ثلاث شركات كهرباء بمقديشو

رئيس الوزراء يشارك في اتفاقية دمج ثلاث شركات كهرباء بمقديشو

24 أبريل، 2024
الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

10 يناير، 2024
قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

3 يناير، 2024
الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

23 نوفمبر، 2023
الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

26 سبتمبر، 2023
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
Next Post

هل عقلية السياسي الصومالي مجرد سراب؟!

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

إدارة إقليم بنادر تعقد لقاءً جماهيرياً في مديرية حمر ججب

إدارة إقليم بنادر تعقد لقاءً جماهيرياً في مديرية حمر ججب

21 أكتوبر، 2025
رئيس الوزراء الصومالي السيد/حمزة عبدي بري يلتقي نواب الصومال المنتخبين في برلمان مجموعة شرق أفريقيا

رئيس الوزراء الصومالي السيد/حمزة عبدي بري يلتقي نواب الصومال المنتخبين في برلمان مجموعة شرق أفريقيا

16 أكتوبر، 2025
مستشار الأمن القومي الصومالي: وحدة التنسيق بين الحكومة الفيدرالية والولايات ضمانة لأمن واستقرار الصومال

مستشار الأمن القومي الصومالي: وحدة التنسيق بين الحكومة الفيدرالية والولايات ضمانة لأمن واستقرار الصومال

8 أكتوبر، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.