مقديشو (قراءات صومالية)- أعربت إثيوبيا عن مخاوفها بشأن سحب عضويتها في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) التي من المنتظر نقلها إلى عملية جديدة لدعم السلام في الصومال، الأمر الذي يظهر بحسب تصريح إثيوبيا تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
وطلبت مصر الخصم اللدود لإثيوبيا إلى عضوية البعثة الجديدة للاتحاد الإفريقي في الصومال والمساهمة بقوات في الأراضي الصومالية.
وأكدت إثيوبيا أنها تشعر بالقلق إزاء تلك العملية الانتقالية، مشيرة إلى أن النداءات المستمرة من إثيوبيا ودول أخرى متواجدة فيها بقوات لم يتم تلبية طلباتها.
وقالت إثيوبيا في بيان لوزارة خارجيتها إنها تظل ملتزمة بمراقبة التغيرات في المنطقة والاستجابة لها، والتي تقول إنها قد تهدد أمنها القومي.
واضافت إثيوبيا أنها لعبت دورًا مهمًا في السلام والأمن في الصومال والقرن الأفريقي بأكمله، وأنها دخلت في محادثات مع الحكومة الصومالية حققت تقدما كبيرا.
لكنها قالت إنها تشعر بالقلق من أن الصومال يتعاون مع ما وصفتها بجهات “أجنبية” تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
ودعت إثيوبيا جميع الأطراف المشاركة في الإعداد والموافقة على مهمة دعم السلام الجديدة إلى الأخذ في الاعتبار مخاوف دول المنطقة وأولئك الذين ساهموا بقوات في الصومال.
واختتم البيان أن إثيوبيا تحذر من القوى التي تحاول تأجيج التوترات بأهداف محددة ومصالح خاصة.
وتأتي هذه التصريحات من إثيوبيا بعد يومين من إرسال الحكومة المصرية طائرتين تحملان أفرادًا ومعدات عسكرية إلى الصومال، مما يدل على الخطوة الأولى التي اتخذها اتفاق التعاون الدفاعي والأمني بين الصومال ومصر.