مقديشو (قراءات صومالية)- أدان كبار قادة الحكومة الفيدرالية الصومالية بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري ورئيس مجلس الشعب الشيخ آدم محمد نور مادوبي بشدة الهجوم الذي شنته حركة الشباب الليلة الماضية على شاطئ ليدو في مقديشو، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصًا وإصابة نحو سبعين آخرين.
كما أدانت الأمم المتحدة في الصومال بشدة هذا الهجوم وأعربت عن خالص تعازيها للأسر الذين لقوا حتفهم وفقد أقاربهم في الانفجار، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.
وقال بيان أصدره ممثل الأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان:”يعد شاطئ ليدو مكانًا شعبيًا للصوماليين لقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء والاستمتاع بجمال شواطئ البلاد، واستهداف هذه المنطقة عمل صادم يجب إدانته بشدة”.
وفي موقف نادر أدانت حكومة أرض الصومال الانفصالية الهجوم المميت على شاطئ ليدو في مقديشو
وصرحت وزارة خارجية أرض الصومال في بيان: “نشعر بحزن عميق وصدمة إزاء الهجوم الإرهابي الوحشي على شاطئ ليدو، والذي أودى بحياة العديد من الأبرياء، معظمهم من الشباب”.