مقديشو- قراءات صومالية- استسلم ثلاثة عناصر من حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى القوات الأمنية الصومالية التابعة للجهاز المخابرات والأمن الوطني في مدينة جوهر عاصمة حكومة إقليم هرشبيلي.
ويدعى العناصر الثلاثة أسمائهم: عبدالله حسن محمد،و علي عبد الله، وأحمد عبد الله محمد ، حيث قرروا الخروج عن حركة الشباب، والتخلي عن أفكارها المتطرفة،حيث لم يتحملوا الفظائع التي ترتكبها حركة الشباب بحق المواطنين الصوماليين الأبرياء.
ودعت العناصر الثلاثة المستسلمة إلى الحكومة الصومالية أعضاء حركة الشباب الإنشقاق منها والعودة إلى حضن الشعب الصومالي، وخدمته وفق ما نشر راديو مقديشو الحكومي.
كما دعا قائد جهاز المخابرات في مدينة جوهر حاضرة محافظة شبيلى الوسطى علي حسن محمود – علي طيري- العناصر المسلحة من الحركة الإنضمام إلى زملائهم،والسير في طريقهم وهي الإستسلام إلى الحكومة الصومالية.
ولم يصدر تعليق من حركة الشباب التي تخوض هجمات شرسة ضد القوات الأفريقية،والقوات الصومالية في محافظة شبيلى الوسطى،وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن القتال في الصومال مستمر منذ 2007م بين القوات الصومالية، والقوات الإفريقية من جهة، وبين حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.