مقديشو (قراءات إفريقية)- توافد العديد من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء إلى الملعب الرئيسي في مقديشو لكرة القدم لتفقده، وذلك بعد نحو عقد من الزمان من إخلاء قوات حفظ السلام الإفريقية “أميصوم” للملعب.
وكانت قيادة قوات الاتحاد الأفريقي قد سلّمت يوم أمس الإثنين إدارة ملعب مقديشو إلى الحكومة الفيدرالية بشكل رسمي، وذلك بحضور رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو.
وصرحت وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة الفيدرالية خديجة محمد ديريه أن الحكومة على أتم الإستعداد لترميم المعلب واستعادة صورته الحيوية مضيفةً أن قوات الشرطة الوطنية تتولى نظافة وحماية أمن ملعب مقديشو.
من جانبه أكد وزير الدفاع بالحكومة الفيدرالية حسن علي محمد أن إخلاء قوات أميصوم للملعب وإعادته إلى الحكومة يعتبر بداية لجهود الجيش الوطني لتسلم مقاليد الأمن وحماية مصالح المواطنين.
وأكدت السيدة بسمة عامر أحمد نائبة عمدة مقديشو للشؤون الاجتماعية أن بلدية مقديشو ستتكفل بترميم وإزالة المخلفات والزبالة من داخل المعلب في الأيام القليلة القادمة.
وتحول ملعب مقديشو قبل عشر سنوات إلى قاعدة عسكرية عند ما أصبح مقرا للقوات الإثيوبية التي أطاحت بنظام المحاكم الإسلامية في 2007م، وانسحبت من العاصمة مقديشو مطلع عام 2009، وبعدها أصبح المعلب من جديد ثكنة عسكرية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي أميصوم.