مقديشو (قراءات صومالية)- اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن في ولاية جوبالاند وبين حرس لمرشح رئاسي وسط مدينة كيسمايو، بعد أن منعت قوات الأمن السيناتور إلياس بدل غبوسي المرشح لرئاسة الولاية من دخول فندق أغان.
وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى بين الطرفين منهم سائق للمرشح غبوسى وأحد حراسه الشخصيين.
ونددت الحكومة الفيدرالية على لسان وزير أمنها الجنرال عبد الله شيخ إسماعيل فرتاغ بالحادث، واتهم ما سماه الرئيس المنتهية ولايته أحمد محمد إسلام مدوبي بزعزعة استقرار المدينة والاعتداء على السياسيين والمسؤولين والمواطنين الآمنين، وحرمان حقوقهم الأساسية.
وأعلن إلياس غبوسي وهو أيضًا عضو في مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي، ترشحه لمنصب رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية، وهو أحد الأعضاء المقربين بشدة أحمد مدوبي ولكنه انقلب عليه بسبب رفض مدوبي إجراء منافسة حقيقية له على الانتخابات.
ولم يصدر بيان من مسؤولي الأمن والحكومة المحلية في جوبالاند ومن طرف مرشحي المعارضة بشأن أعمال العنف التي وقعت في كيسمايو.
ووصل التوتر بين الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند إلى أعلى مستوياتها إثر توجيه رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري تهمته العلنية لرئيس جوبالاند أحمد مدوبي بالسعي لتحقيق مصالح شخصية لا تتماشى مع الأجندة الوطنية الصومالية، ونقض جميع الاتفاقيات التي وقعها في مجلس التشاور الوطني، والسعي إلى الإطاحة بحكومته (المصلحة الوطنية).