مقديشو (قراءات صومالية)- توفي يوم أمس الجمعة السيد محمد عثمان جواري رئيس مجلس الشعب الصومالي الأسبق عن عمر يناهز 78 عاما في العاصمة مقديشو إثر وعكة صحية.
وبعث كل من رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود، ورئيس مجلس الشعب الفيدرالي، السيد شيخ آدم محمد نور مدبي، ورئيس الحكومة الفيدرالية حمزة بري عبدي وعدد من قادة البلاد تعازيهم إلى أسرة المرحوم وعموم الشعب الصومالي.
وقال بيان رئاسي إن الرئيس حسن شيخ محمود يرسل أعمق تعازيه إلى الأسرة والأقارب والشعب الصومالي. لقد عمل رئيس البرلمان السابق، محمد شيخ عثمان جواري، لفترة طويلة من أجل وطننا تاركا إرثًا جيدًا، حيث لعب دورًا بارزًا في استعادة حكومة الصومال.
وأعلنت اللجنة المكلفة بإقامة المراسم الوطنية لدفن رئيس مجلس الشعب الأسبق المرحوم محمد شيخ عثمان جواري أن مراسم التشييع والدفن ستقام ظهر اليوم السبت في تمام الساعة 12 ظهراً في ساحة النصب التذكاري “طغحتور” بعد إقامة صلاة الجنازة عليه في مسجد التضامن الإسلامي بمشاركة قادة البلاد وعدد من المسؤولين.
ويعد البروفيسور جواري (المولود منتصف أربعينيات القرن الماضي) من أكثر رجال الدولة خبرة حيث عمل كوزير للعمل والنقل وعضو في البرلمان في الحكومة العسكرية السابقة بزعامة السيد محمد سياد بري في ثمانينات القرن الماضي.
وأصبح السيد جواري رئيسًا للبرلمان الفيدرالي الصومالي، الذي كان أول برلمان منتخب في داخل البلاد واختاره الشيوخ التقليديون. وفي عام 2017، فاز بنفس المنصب مرة أخرى لكنه استقال بعد صراع سياسي مع الحكومة التي كان يرأسها الرئيس السابق فرماجو.
كان مؤخرًا عضوا من لجنة عينها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للدفاع عن استقلال ووحدة الأراضي الصومالية وسط التوترات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا.