مقديشو – قراءات صومالية – يهيمن التفاءل على المؤتمر التشاوري المقرر إنطلاق فعالياته يوم غد السبت الموافق 22-5-2021م فقد إتخذ رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي حزمة من الخطوات والإجراءات الإيجابية قبل إنطلاق المؤتمر التشاوري في مقديشو العاصمة.
وقال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي في تصريح صحفي مكتوب استعدنا لعقد المؤتمر التشاوري لمناقشة القضايا المتصلة بالإنتخابات،معبرا عن تفاءله في افتتاح فعاليات المؤتمر بطريقة إيجابية،وجيدة، وتنتهي الجهود الجارية المكثفة بالنجاح، لتتجه بوصلة الوطن بعذ ذلك نحو إجراء إنتخابات حرة ونزيهة،وتكون نتائجها مرضية ومرحبة من الجميع على حد تعبيره.
وأضاف معالي رئيس رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ” وأنا مستعد لتسهيل كل العقبات المتصلة باجراء الإنتخابات بغية إنجاح المؤتمر التشاوري.
وأكد معالي دولة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي دور الشعب الصومالي في إنجاح المؤتمر التشاوري،والجهود الجارية التي يقودها هو بنفسه، مطالبا من مختلف مكونات الشعب الصومالي الوقوف معه.
الإستعدادت الجارية لعقد المؤتمر في مقديشو العاصمة برئاسة رئيس الوزراء ترسل رسائل إيجابية إلى المشاركين في المؤتمر، وإلى المجتمع الدولي الذي أكد دعمه جهود رئيس الوزراء الرامية إلى إدارة الحوار الصومالي، الصومالي بغية اجراء إنتخابات حرة ونزيهة،و سريعة.
تقاطر وفود الدول الأعضاء في جمهورية الصومال الإتحادية إلى مقديشو العاصمة وسط استقبال رسمي وشعبي، تأتي في سياق كسر الجليد بين الحكومة الفدرالية، وبين رؤساء الولايات المشاركين في المؤتمر التشاوري، وبدأ صفحة جديدة، وواقع مختلف عن الإجتماعات السابقة المنعقدة في مقديشو العاصمة في شهر مارس الماضي، والتي لم تسفر عن أي شيء،ولم تحقق نتائج.
وقد تعهد رئيس الوزراء محمد حسين روبلي إتخاذ كل الخطوات والإجراءات لإنجاح المؤتمر التشاوري الحالي، وأنه سيكون مختلفا بصورة جذرية عن المؤتمرات السابقة.
وقد دعا رئيس الوزراء محمد حسين روبلي إجتماعا الليلة الماضية رؤسات ولايات جوبالاند، وغلمذغ، وجنوب غرب الصومال، ورئيس إدارة إقليم بنادر إلى مأدبة عشاء في فندق دكالي في مقديشو العاصمة، أعقبه عقد إجتماع مفتوح بغية ترطيب الأجواء، وتبادل الأراء والإفكار حول المؤتمر التشاوري، وتوحيد الجهود الرامية إلى إنجاحه.
وقد تعهد الجميع حل العقبات والتحديات الماثلة أمام المؤتمر، وإجراء حوارات معمقة حولها، للوصول إلى نتائج نهائية تخرج البلد عن عنق الزجاج، وتفتح آفاقا واسعة، وتعزز الإستقرار السياسي قبل إنطلاق الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في أسرع وقت ممكن.