مقديشو (قراءات صومالية)- اتهمت الحكومة الفيدرالية الصومالية إدارة أحمد مدوبي في ولاية جوبالاند بأن لها صلات بحركة الشباب، وذلك بعد هزيمة مفاجئة لقوات الجيش شنته قوات جوبالاند في منطقة رأس كامبوني بمحافظة جوبا السفلى.
جاء هذا الاتهام في جلسة مجلس الوزراء الصومالي برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري.
وصرح نائب وزير الإعلام، عبد الرحمن شيخ يوسف (العدالة) في مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من الاجتماع الوزاري أن المعلومات التي بحوزة الحكومة تظهر أن حركة الشباب ساعدت قوات أحمد مدوبي بشكل مباشر في العملية.
وأوضح أن المجلس اعتبر هذا الهجوم بمثابة تصرف غير مقبول، محذراً من العواقب الوخيمة والمسائلة التي ستترتب عليه.
وأضاف أن مجلس الوزراء عيَّن لجنة قومية لإجراء تحقيق شامل في الحادث، من أجل توضيح العلاقة بين إدارة جوبالاند وحركة الشباب.
وأكد الوزير العدالة أن قوات الجيش الوطني الصومالي تم نشرها في البداية في المنطقة لتأمين المناطق التي أخلتها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال أتميس، وخاصة المواقع التي كانت تسيطر عليها القوات الكينية سابقًا.
وأضاف أنه لم يتلق الجيش الوطني الصومالي أوامر بالاشتباك في القتال مع قوات جوبالاند أو أي جندي آخر غير مسلحي حركة الشباب.
وأكدت جوبالاند أن عددًا غير معلن من القوات الفيدرالية استسلم لقواتها.