مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة الداخلية الفيدرالية والمصالحة الوطنية إنها تراقب عن كثب الصراع المسلح بين العشائر الشقيقة خلال اليومين الماضيين في بلدة عيرغابو بمحافظة سناغ شمالي البلاد.
ودعت الوزارة في بيان إلى الإنهاء غير المشروط للصراع العسكري الذي تسبب في سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى ونزوح واسع النطاق.
كما دعت الوزارة السلطات المحلية والشيوخ والعلماء والقطاع النسوي وعامة المثقفين إلى الوقوف من أجل إنهاء الصراع والعمل من أجل الاستقرار وإيجاد السلام الدائم.
واستمرت المعارك في عيرغابو في اليوم الثاني على التوالي بين جيش أرض الصومال وقوات تابعة لإدارة SSC خاتمو.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين عن خسائر فادحة دون تحديد أرقام، واتهمت قيادة خاتمو، أرض الصومال باستهداف سكان المدينة الذين قالت إنهم يدافعون عن أنفسهم.
ويشكل الصراع المسلح في محافظتي سول وسناغ تحديا يواجه حكومة أرض الصومال الجديدة بقيادة الرئيس عبد الرحمن محمد عبد الله “عرو”، وكانت قوات خاتمو استولت على مدينة “لاسعانود”، حاضرة محافظة “سول” في أغسطس 2023 وانتقل الصراع الآن إلى “عيري غابو”، حاضرة محافظة سناغ.