مقديشو- قراءات صومالية- أشاد السيد فهد ياسين المدير العام الأسبق للقصر الرئاسي،ومدير المخابرات والأمن الوطني الصومالي الأسبق خطوات وقرارات الرئيس الكيني حيال تعامله مع المواطنين الكينيين ذوي الأصول الصومالية كمواطنين من الدرجة الأولى.
وقال فهد ياسين في تغريدة نشرها على حسابه التويتر ” لقد تعرض الشعب الصومالي في كينيا لعقود من الزمن للإهمال والظلم والحرمان حيث لم يعامل كمواطن،ومن مكانه الصحيح،وخلال قيادة الرؤساء الكينيين الأربعة السابقين، تم تهميش الإقليم الصومالي – أرضا وشعبا – وتركت القيادة هذا الشعب وراء ظهورهم، وكان هذا الاستبعاد المستمر مصدرًا للألم،والإحباط لفترة طويلة”
الا أنه استدرك قائلا ” ومع ذلك، أقف اليوم بفخر لأشهد فجرًا جديدًا حيث كسر الرئيس الكيني وليام روتو حلقة الإهمال الطويلة الأمد.
وذكر فهد ياسين أن الرؤيس الكيني الحالي هو أول رئيس دولة يعامل المجتمع الصومالي بالاحترام والتقدير الذي يستحقه بحق كمواطنين في كينيا، وذلك من خلال تعيين أفراد صوماليين في مناصب رئيسية في الحكومة على أساس جدارتهم ومؤهلاتهم، وليس عرقهم.
وأضاف ” ولأول مرة، ومنذ 62 عامًا، بات الرئيس الكيني في المنطقة الصومالية ليلا، مما يشير إلى التزامه بإدماجهم مع الشعب الكيني، كما ألغى عملية فحص الصوماليين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر، وهي خطوة مهمة نحو المساواة.
وتحدث فهد ياسين عن مشروع البنية التحتية الرئيسية والتي هي قيد التنفيذ، حيث يتم تنفيذ شبكة طرق بطول 750 كيلومترًا والتي تربط بين مدينتي مارسابيت ومانديرا،ولأهم من ذلك حسب رأيه إجراء تعداد دقيق للسكان الصوماليين، لضمان الاعتراف بهم وتمثيلهم بشكل صحيح.
وفي هذا السياق قال فهد ياسين ” لقد شهدت، بعد أن عشت في مدينة مانديرا كصبي صغير، كفاح،وصمود الكينيين الصوماليين. والآن، وللمرة الأولى، يتلقون التقدير الذي حُرموا منه لفترة طويلة، مما يمثل فصلًا جديدًا يعكس،ويجسد نزاهة الإدارة الكينية لحالية على حد وصفه