قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

الشطط في تفكير معلمي المدارس الصومالية!

14 فبراير، 2018
حسن علي معوby حسن علي معو

شارك

ShareTweetPin

إن التوتر التعليمي الذي طرأ في المجتمع الصومالي بعد سقوط دولتهم سبب في كل أزمة تواجه في نظامهم التعليمي، إثر هذه السقوط فسد كل شيء من الأدوات والنشاطات التعليمية، فأصبح المعلم الصومالي يستهدف الربح والتجارة من خلال الرسوم الدراسية، وصار التعليم الابتدائي والإعدادي غير متوازن في مدخلات التعليم.

وعلى الرغم من ذلك إن الوضع المادي للمعلمين الصوماليين مخل وقبيح ومذموم، حيث يواجه المعلمون وضعا اقتصاديا وماديا شائنا ورديئا يتصور في انخفاض دخلهم مقارنة بدخل زملائهم الآخرين كالمهندسين والأطباء والمحامين وغيرهم من المعلمين مما جعل قناعتهم ورضاهم في استمرار مهنتهم دون المستوى المطلوب!، وعلى هذا فإن سوء الوضع المادي للمعلمين سبب في غياب التدريس الفعال لدى المعلمين وله نتائج سلبية في اكتسابهم بمهارات التدريس الفعال منها:

1- عدم القدرة على الكثير من المعلمين بتوفير الحاجات الأساسية والضرورية لهم ولعائلاتهم مما يجعلهم عرضة للضيق والقلق والتوتر النفسي والتي قد يعكسها المعلمون داخل غرف وقاعات التدريس مع ما يصاحبها من تأثيرات سلبية على التعلم.

2- مبادرة بعض المعلمين الصوماليين للحصول على عمل ثان يجلب عليهم دخلا إضافيا يعينهم على الوفاء بالتزاماتهم الشخصية والعائلية والاجتماعية مما قد يصيرهم دائمي الانشغال بغير عملهم التدريسي.

كيف كان التفاعل بين المعلمين والمجتمع الصومالي؟.

وإذا نظرنا حالة المعلم الصومالي في مجتمعه لم يعد يحظى مما يليقه ويستحقه من تقدير واحترام، فكثير من الدراسات تؤكد أن مهنة التدريس لم تعد من المهن المميزة والمتقدمة التي يقبل عليها الطلاب!، وبعض الصوماليين يرون أن مهنة التدريس أوحرفة المعلم أقبح مهنة على سائر المهن!.

وفي عام ٢٠١٣ -٢٠١٥م، كنت أعمل مدرسا في بعض المدارس الصومالية ولأن العمل في الهدف الخاص يتفوق على الهدف العام، فأخيرا نجحت هذه المهنة ( المهنة التدريسية ) خلال هذه الأعوام، وبذلت الكثير من الوقت والجهد في سبيل تحقيق المنفعة التي كنت أحمل بها للطلاب وفي تسهيل وصول المعلومات إليهم، حيث أن التدريس رسالة قبل أن تكون مهنة بأجر!، وهذه المهنة هي أقل المهن احتراما وأكثرها حرقا للأعصاب!، فإذا كانت الأمة لديها قوام التعليم فإنها تكون أمة قوية وثابتة وراسخة متمكنة فيها، في حين أن الأمة التي تعاني من الجهل فهي أمة ضعيفة ولا تتقدم إلا بالتعليم.

وفي مقابل هذه المشكلات وهذه الحوادث يعاني القطاع التعليمي في الصومال كثيرا من المشاكل التي تخل بنظام سيره، وتؤدي إلى الفوضى والإزدحام، أبرزها أن المعلمين يتعاملون الطلبة بالحماقة والنهب بالتعليم، وعلى هذا فإنهم يوجهون عدة طرق بكسب المال، يحرمون الطلاب من الدراسة إذا لم يدفع الرسوم الدراسية!، تلك هي مشكلة عظمى، فوعلى هذا الأساس سقط الإخلاص، وذهبت الإنسانية، وراحت أهمية العلم.

هذه المشكلة أدت إلى انهيار التعليم، وفرار عدد هائل من الأجيال الصوماليين عن التعليم، إضافة إلى ذلك فإن لكل مدينة أو كل حي فيها سبعة أو تسعة مدارس بمختلف المناهج ومختلف الأهداف!، فالطلاب الذين يدرسون في هذه المدارس ليس لهم نظام تعليمي ثابت أو سلم تعليمي؛ بمعنى أنهم يدرسون بلا وقت مقيد (لا بداية له ولا نهاية)، ولهذا يؤدي إلى عدم التواصل بالدراسة، فالأسباب الداعمة التى أدت إلى ارتكاب مديري المداس الصومالية في هذه الجريمة التعليمية هي عدم خضوع المعليمين بالتدريب اللازم على مهارات التعليم وقواعد التربية، فهم لا يفهمون هيمنة التعليم، ولا يبالون أجيال الصوماليين!.

التربية والتعليم يقودان المجتمع إلى التقدم والتطور، بما أن الأهداف التربوية تقود العملية التعليمية والعكس صحيح كما قال علماء التربية، إثر هذه العمليات فإن أساس التعليم يكون المعلم، إذا فسد المعلم فسد المجتمع!، تلك مقياس الأمم بالمعرفة كما يقاس الكمية بالميزان! .

حال مأمول المعلم الصومالى

غياب مسؤولية الدولة بالتعليم خاصة من قبل وزارة التربية والتعليم؛ بتأهيل المعلمين ورعايتهم تلك التى تجبر المدرسين بعدم اخلاصهم أثناء أداء مهامهم خاصة مديري المدارس بالعلم والمعرفة، فسقوط قطرات من الأخطاء الشائعة التى تبين أن المجتمع الصومالى يعتقد من مديري المدارس والمؤسسات التعليمية أنهم لا خطأ لهم، تلك التى تسبب وتفضي إلى الغرور !، لماذا؟!.

السبب في ذلك أن أكثر مديري المدارس غير مؤهلين بمناسبهم ومستواهم، وهذا لايعني أننا ندعوا إلى إهمال كرامة المعلمين ووضعهم لا تليق بهم، ولكن نحمي حدود مديرى المدارس والمؤسسات العليمية، لأن المعلم كاد أن يكون رسولا بعلو شأنه ومهمته للمجتمع..

ونأمل أن يكون المعلم الصومالي المعلم الذي نريده!، المعلم الذي يريده المجتمع!، لكن المسألة، بأي أساس يكون المعلم بهذه المواصفات التى نريدها؟!.
لقد برز إلى السطح عيوب وأزمات شتى، وعلى مديرى المدارس والمؤسسات التربوية بأن يقيموا المعلمين بعلمهم ومهاراتهم المعرفية، وأن لا يتم مقياس المعلمين والمديرين بالقبلية والعنصرية، لأن وظيفة المعلم ليست سهلة ولا شبه سلهة، هي وظيفة الأنبياء والرسل!.

Post Views: 101

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

التحرر من ثقل التقديس والغلو في التقليد

Next Post

مرور عام على انتخاب فرماجو لرئاسة الصومال..الإنجازات والإخفاقات

اقرأ أيضاً

Related Posts

مقالات

مؤتمر عرته: العتاب الساخن(1)

1 نوفمبر، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”
مقالات

مقديشو…العاصمة التي لم تنحنِ: بين التاريخ المجيد والتهميش المقصود

30 أكتوبر، 2025
مقالات

بين الفتور والحنين: قراءة في علاقة صديق هيبي بأمه.

27 أكتوبر، 2025
مقالات

مؤتمر عرته: العتاب الساخن(1)

1 نوفمبر، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”

مقديشو…العاصمة التي لم تنحنِ: بين التاريخ المجيد والتهميش المقصود

30 أكتوبر، 2025

بين الفتور والحنين: قراءة في علاقة صديق هيبي بأمه.

27 أكتوبر، 2025

بين القدر والتقصير: حكاية أصحاب البطون

26 أكتوبر، 2025
هل يسلك الرئيس الصومالي طريق تشرذم الدولة؟!!

رائيلا أودينغا. الخاسر الذي لم يخسر أبدا

18 أكتوبر، 2025
ترحيل صوماليين من الصومال!

ماذا يُخفي عنّا جيل “GEN Z” الصومالي؟

13 أكتوبر، 2025
عرض الكتب
رئيس الوزراء يشارك في اتفاقية دمج ثلاث شركات كهرباء بمقديشو

رئيس الوزراء يشارك في اتفاقية دمج ثلاث شركات كهرباء بمقديشو

24 أبريل، 2024
الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

10 يناير، 2024
قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

3 يناير، 2024
الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

23 نوفمبر، 2023
الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

26 سبتمبر، 2023
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
Next Post
مرور عام على انتخاب فرماجو لرئاسة الصومال..الإنجازات والإخفاقات

مرور عام على انتخاب فرماجو لرئاسة الصومال..الإنجازات والإخفاقات

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

وزير الدفاع الصومالي يتفقد قيادة الإمداد بالقوات المسلحة ويشيد بجهود دعم الجبهات

وزير الدفاع الصومالي يتفقد قيادة الإمداد بالقوات المسلحة ويشيد بجهود دعم الجبهات

8 أكتوبر، 2025
رئيس إدارة إقليم بنادر،وعمدة بلدية مقديشو يشارك في احتفالات الذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية

رئيس إدارة إقليم بنادر،وعمدة بلدية مقديشو يشارك في احتفالات الذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية

29 أكتوبر، 2025
وزارة الخارجية الصومالية تكرّم نواب البلاد الجدد في برلمان شرق إفريقيا بمأدبة عشاء رسمية

وزارة الخارجية الصومالية تكرّم نواب البلاد الجدد في برلمان شرق إفريقيا بمأدبة عشاء رسمية

22 أكتوبر، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.