قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

الشعوب الإسلامية وانتصارات كرة القدم

26 نوفمبر، 2022
فاطمة محمد حوشbyفاطمة محمد حوش
ترحيل صوماليين من الصومال!

شارك

ShareTweetPin

تعتبر حقبة العقود الأربعة الأخيرة من القرن الماضي – أي العشرين – فترة زمنية مليئة بالتحولات الكبيرة والجذرية، التي أثرت وساهمت في تشكيل وعيِ تلك الأجيال الأربعة من الأمة الإسلامية. ولقد صادف انضمامي” كتلميذة” إلى التعليم الأساسي في العقد الأخير من تلك الفترة المشتعلة بالتغييرات الاجتماعية والسياسية ، وبالتغييرات الفكرية – ايضاً – المصاحبة لأفول نجم الدعوات والحركات القومية المعاصرة التي خفتَ وهجها في أواخر الثمانينات، نتيجةً لفشلها في استقطاب الشعوب الإسلامية إلى مشاريعها القومية ، حيث لم تتفاعل الشعوب مع محتوى تلك المشاريع تفاعلاً جدياً حسب ما كان يرجو أصحابها، فهي أي الشعوب لم تشعر بشكل كافٍ بأن الانتماء القومي يكون حلّاً لأزماتها المتعددة أو سُلّماً لنهضتها.

ولذلك أصبحت الساحة شبه جاهزة لاستقبال تيارات أخرى جديدة تتسلم زمام الأمور وتملأ ذلك الفراغ النفسي ، وتستطيع أن تَتجاوب مع أحلام وطموحات هذه الشعوب منبثقةً من ثقافتها الإسلامية. فكانت هذه هي الفرصة الذهبية التي لا تُعوض بالنسبة للتيارات الإسلامية، التي وجدت نفسها بعد حراك وتدافع طويلين مع التيارات القومية والاشتراكية بأن وقتها مع الشعوب الإسلامية قد حان، وتم لها بذلك ما كانت تسبوا إليه.

توجهت الحركات الإسلامية جميعها أي بكل تياراتها ، بشكل جدي صناعة واقع جديد يختلف عما كان قائماً في ساحات المجتمعات الاسلامية حتى ذلك الحين، فكان رهانها الأول والأخير على الناشئة المسلمة، فنجحت إلى حدّ بعيد في جذب واحتواء هذه الفئة من المجتمع نجاحاً باهراً، فهي التي – أي التيارات الاسلامية – كانت تمتلك المخزون المعرفي المُتجذِّرْ في عمقها النفسي وفي بعدها التاريخي العملي ، وهو ما مهّد لها مخاطبة “جيلي” باللغة التي تتلاءم معه في كل تلك الأبعاد النفسية والثقافية والتاريخية وتؤثر فيه.

ففي تلك الفترة أصبحت لفكرة “صناعة الترفيه المحافظ” وقع خاص ورواج كبير في أوساط التربويين، الذين عمدوا إلى إدخال الترفيه في المنظومة التعليمية، فأصبح بذلك النشيد والمسرح والرواية والرياضة والرحلات والمنشورات جميعها ذات طابع ديني محافظ، تُخاطب وجدان وفكر ونفسية الناشئة المسلمة. فكانت النتيجة تنشئة جيل كامل يؤمن بأن قضية فلسطين هي قضيته المركزية الأولى، وبأن الأندلس كما كانت مسلمة في ماضيها سوف تعود مسلمة في مستقبلها، وبأن أوجاع الأمة الإسلامية هي أوجاعه هو كذلك أين ما كانت.

وقد استمر الحال على ذلك، وخرج للأمة جيل من ثلاث فئات؛ فئة أخذت هذه المفاهيم والقيم من زاوية التطرف، وفئة تصادمت مع هذه المفاهيم ورفضتها بل وحاربتها في بعض الأحيان، وفئة أخرى تُعتبر من السواد الأعظم تشرّبت هذه المفاهيم وانضجتها ووضعتها في قوالب تتناسب معها. وكانت المحصلة النهاية لهذه الجهود هو تأسيس هوية إسلامية واحدة، وتثبيت مشاعر الانتماء لمظلة كبيرة اسلامية جامعة. صحيح كان في بعض الأحيان على حساب الهوية الوطنية لكنها، على الأقل، قد نجحت في تحقيق حلم من أحلام الأمة الكبرى “حلم الوحدة” وإن كان نفسياً.

 

واستمر الحال على ذلك إلى أن أتت ضربة “11سمبتمر” التي ضربت فعلاً كل الجهود السابقة، وجعلت من الإسلام هدفاً ومرمى لكل الاتهامات والتشكيك، فتحركت المدارس الإسلامية جميعها نحو هدف جديد وهو حماية نفسها وتبرأت الإسلام عن تلك الاتهامات، والدفاع عنه، واستمر هذا الهدف والسجال حوله عقداً ونيفاً تقريباً. وبعد ذلك لاح في الأفق هدف جديد هو تصحيح صورة الإسلام من خلال إظهار سماحته للعالم الخارجي، فخرج من المعادلة الجديدة تماماً “استهداف الناشئة المسلمة”، والتي بدورها شعرت بأن الخطاب الموجه إليها هو خطاب لا يتناسب معها، فابتعد الشباب عن محاضن التأثير الإسلامي، واكتفت الحركات الإسلامية في مراقبة هذا الابتعاد بضعف، او الخروج بين فترة وأخرى بمحاولات لا ترتقي إلى طموحات تلك الناشئة المسلمة.

 

وبدلك حاول الشباب بدوره وفي ظل هذا الفراغ الجديد، تعويض مشاعر ذلك الخواء والالتحام مرة أخرى مع المشروع الإسلامي من جديد من خلال مشاهد تبدوا سطحية ، ولكنها تُشبع فيه روح القوة والانتماء الكبير إلى هذه الأمة وحضارتها الإسلامية العظيمة، و الاعتزاز بذلك الانتماء، ولو كان ذلك فرحهً لانتصار منتخبٍ من بلد إسلامي في لعبة لكرة القدم، في شعورا خداع ، ومحاولة تخديرية توجه المشاعر الاسلامية المتدفقة نحوٍ اهداف ٍ غير حقيقي ، وقد يترتب في استمرار هذه المشاعر خطورة أن تتحول إلى معيارٍ للقوة الإسلامية ، وهذا هو خطر وجودي يهدد الأمة الإسلامية في أن تعتبر استهداف التفاهات انتصارات.

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

كيف استفادت كينيا من انهيار الصومال ( 3)؟؟

Next Post

الرئيس الصومالي يدعم دعوات السلام الصادرة في عدلي ويتوعّد قطاع الطرق

اقرأ أيضاً

Related Posts

مقالات

بداية احتكاك الصوماليين بالخوارج (١)

26 يناير، 2023
مقالات

مؤتمر علماء الصومال. بيان الحق وفهم المرحلة

25 يناير، 2023
مقالات

هل الصومال بحاجة إلى مجلس للإفتاء؟

25 يناير، 2023
مقالات

بداية احتكاك الصوماليين بالخوارج (١)

26 يناير، 2023

مؤتمر علماء الصومال. بيان الحق وفهم المرحلة

25 يناير، 2023

هل الصومال بحاجة إلى مجلس للإفتاء؟

25 يناير، 2023

الرئيس يفتتح مؤتمر علماء الصومال

24 يناير، 2023

من نيروبي الى مقديشو … ومع علي عزت في الفضاء.

24 يناير، 2023

مؤتمر علماء الصومال بين الواقع والمأمول

24 يناير، 2023
عرض الكتب

21 مارس، 2022
رئيس المحكمة العليا يختتم دورة تدريبية لـ50 مساعد للقضاء

رئيس المحكمة العليا يختتم دورة تدريبية لـ50 مساعد للقضاء

20 مارس، 2022
صلاح الدين كان جيلا ولم يكن فردا !

صلاح الدين كان جيلا ولم يكن فردا !

19 نوفمبر، 2021
عبقرية الأديب والمطرب الصومالي محمد عمر طلحة

عبقرية الأديب والمطرب الصومالي محمد عمر طلحة

15 أكتوبر، 2021

المملكة العربية السعودية تُعيَن سفيرا جديدا لها في جمهورية الصومال الفيدرالية

9 أكتوبر، 2021
قراءة كتاب ” المقاصد العامة للشريعة” للدكتور ابن زغيبة عز الدين.

قراءة كتاب ” المقاصد العامة للشريعة” للدكتور ابن زغيبة عز الدين.

7 أكتوبر، 2021
Next Post
الرئيس الصومالي يدعم دعوات السلام الصادرة في عدلي ويتوعّد قطاع الطرق

الرئيس الصومالي يدعم دعوات السلام الصادرة في عدلي ويتوعّد قطاع الطرق

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

مصر لتعزيز التعاون مع الصومال في مختلف المجالات

مصر لتعزيز التعاون مع الصومال في مختلف المجالات

10 يناير، 2023
“تحييد” 49 مقاتلا من حركة “الشباب” جنوبي الصومال

“تحييد” 49 مقاتلا من حركة “الشباب” جنوبي الصومال

20 يناير، 2023
السلطات المحلية وقوات الأمن تنجح في إخماد حريق التهم أجزاء من سوق بكارو

السلطات المحلية وقوات الأمن تنجح في إخماد حريق التهم أجزاء من سوق بكارو

22 يناير، 2023

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2023 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com