مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد إن وزير خارجيتها بدر عبد العاطي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عقدت مؤخرا في العاصمة التركية بين الصومال واثيوبيا وتركيا لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.
وجاء الاتصال الذي جري مساء يوم السبت بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا إنهما ستعملان معا لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية والتي استقطبت قوى إقليمية وهددت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية أن وزير الخارجية الصومالي فقي أنه جرى خلال الاتصال أهمية المتابعة بنتائج القمة الثلاثية التي عقدت في أسمرة بين الصومال ومصر وإريتريا في 10 اكتوبر 2024 ، وأكد السيد د. بدر عبدالعاطي على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية الصومالية في إحترام سيادتها ووحدة أراضيها، فضلا عن مواصلة دعمها في مكافحة الإرهاب و تحقيق الأمن والإستقرار.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الثنائي المشترك، والتحضير لعقد الإجتماع الوزاري الثلاثى بين وزراء خارجية الصومال ومصر وإريتريا تنفيذاً لتوجيهات القيادات العليا في الدول الثلاث لتعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلاف بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا لسد مائي ضخم على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.