مقديشو-قراءات صومالية-ناشدت الصومال المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة منقذة للحياة إلى 5.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2021.
كما نددت خديجة محمد ديري، وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، بأزمات التمويل الإنساني التي تواجهها الصومال هذا العام، محذرة من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الفجوة التمويلية، فقد تكون التكلفة كارثية.
وقالت ديري في بيان مشترك صدر يوم السبت “إننا نشعر بقلق بالغ لأنه بسبب أزمة التمويل الإنساني التي يعاني منها 5.9 مليون صومالي، فإن قرابة نصف سكان الصومال، بمن فيهم أطفال ونساء ورجال ضعفاء، معرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على خدمات الحماية المنقذة للحياة التي هم في أمس الحاجة إليها”.
وجاء البيان بعد أن عقدت الوزيرة اجتماعا عاجلا بين وزارتها ووزارات الولايات الأعضاء الفيدرالية للشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت ديري أن الوضع الإنساني قد تفاقم بسبب كارثة مناخية مزدوجة — الجفاف في بعض أجزاء البلاد والفيضانات في أجزاء أخرى — وتأثير التوترات السياسية وكوفيد-19 وأسوأ غزو للجراد الصحراوي منذ سنوات.
ودعت المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تأمين أموال إضافية عاجلة لدعم التشغيل الكامل لخطة الاستجابة الإنسانية للصومال لعام 2021 وتوسيع نطاق الدعوة وضمان عدم تحول الصومال إلى أزمة منسية.
وأشارت ديري إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في الصومال على مدى السنوات الماضية والمخاطر التي تشكلها الصدمات المناخية الحالية على المكاسب التي تحققت.
ال