مقديشو (قراءات صومالية)- طالب وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أديس بابا بالالتزام بإعلان أنقرة، وما جاء في مضمون الاتفاق، مندداً بانتهاكات قال إن القوات الإثيوبية ارتكبتها في مدينة دولو على الحدود مع إثيوبيا.
وقال فقي في تصريحات لصحيفة “الشرق” إن “القوات الإثيوبية حاربت ضد القوات الصومالية في مدينة دولو على الحدود، الاثنين، وهي انتهاكات تم استنكارها وتنديدها من قبل الجمهورية الصومالية”، مشيراً إلى وجود وفد صومالي في إثيوبيا يناقش الحكومة الإثيوبية بشأن هذه “الانتهاكات”.
وأشار وزير الخارجية الصومالي إلى أن المنفذ الذي ستحصل عليه إثيوبيا سيكون “منفذاً تجارياً ولغرض بناء ميناء فقط”، وسيبقى تحت سيادة الدولة الصومالية.
جاء هذا التصريح في وقت عقد وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي محمد عمر، أمس في أديس أبابا، محادثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي، معالي مسقانو أرقا لبحث تعزيز الحوار وتطوير العلاقات بين البلدين وتنفيذ مخرجات إعلان أنقرة
من جهتها أعربت أريتريا قلقة بشأن الاتفاق الذي وقعته حكومة الصومال مع إثيوبيا.
وأشار مستشار وزارة الخارجية الإريترية في شؤون الصومال عبد القادر إدريس،إلى أن بلاده لم تكن تتوقع أبدا أن تدخل الحكومة الصومالية في مثل هذا الاتفاق، وأوضح أن أسمرة ستعيد النظر في علاقاتها مع الصومال إذا وافقت على توفير ممر مائي للحكومة الإثيوبية التي قال إنها تشكل تهديدا لأمن واستقرار إريتريا.