مقديشو (قراءات صومالية)- أعرب وزير الخارجية الصومالي السيد أحمد معلم فقي، أن الصومال تفكر في التعاون مع جبهات مسلحة بعضها ذو توجه انفصالي داخل إثيوبيا.
وأضاف السيد فقي أن ذلك يظل خيارًا مفتوحًا أمام الصومال إذا استمرت أديس أبابا في تعنتها ونهجها العدواني ضد سيادة الصومال وتدخلاتها الداخلية في شؤون البلاد.
وأشار السيد فقي في برنامج حواري على قناة “يونيفرسال” المحلية مساء أمس الخميس إلى أن مقديشو لا تفكر حاليًا في هذا الخيار، وأن انهيار الدولة الإثيوبية ليس في مصلحة منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح فقي أنه إذا فشلت الجولة المقبلة من المفاوضات برعاية تركيا، فإن الصومال ستتخذ قرارًا بعدم إضاعة مزيد من الوقت في مسار تفاوضي عقيم.
وفيما يتعلق بتواجد القوات الإثيوبية في البلاد، أوضح أنه يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها هذا العام ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية”، مشددًا على أن “بقاءها بعد ذلك سيُعتبر احتلالًا عسكريًا وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة”.
من ناحية أخرى، كشف فقي أن الصومال قررت رفع مستوى العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات الممكنة في كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن هناك خمسة آلاف طالب صومالي يدرسون في الجامعات المصرية، وأن القاهرة مستعدة لتوفير مزيد من المنح الدراسية الجديدة.