مقديشو (قراءات صومالية)- صرح المجتمع الدولي أنه يشعر بقلق بالغ إزاء المعارك الجارية في مدينة لاسعانود ، والتي تسببت في مقتل أشخاص عشرات من الأشخاص بمن فيهم أطفال وأمهات.
وفي بيان أصدره المجتمع الدولي دعا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، داعيا الأطراف المتنازعة إلى الحل السلمي للقضايا العالقة.
واستمرت المعارك ليومين في ضواحي المدينة حيث تسببت في وضع إنساني سيء، وتوقفت معظم الخدمات الاجتماعية ، بعد تعرض مرافق الكهرباء والمياه لأضرار جسيمة، وتم قصفت المستشفى العام للمدينة.
وتم إجلاء العديد من الأشخاص الذين أصيبوا أو ماتوا في الحرب إلى مستشفيات بعيدة عن مدينة لاسعانود ، بعد أن أصيب مستشفى لاسعانود بقذائف الهاون المستخدمة في الحرب.
من جانبها صرحت حكومة أرض الصومال التي كانت تسيطر على المدينة طوال عقد ونصف أنها مستعدة للتفاوض بدون شروط إلا أن ما أسمته بأعداء استقلال أرض الصومال أرسلوا مليشيات وأسلحة إلى المدينة، بالإضافة إلى ما أسمته بإرهابيين ومتطرفين من أهالي سول الذين لا يؤمنون بانفصال أرض الصومال.