مقديشو (قراءات صومالية)- اختتم المنتدى السياسي في غرووي الذي نظمه معهد هيرتج للدراسات السياسية والذي استمر ثلاثة أيام أعماله مساء اليوم السبت.
حضر المؤتمر كل من ن ورؤساء مجلسي النواب ائب رئيس مجلس الوزراء وثلاثة رؤساء الولايات الإقليمية، وأعضاء اتحاد المرشحين ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء آخرين.
وصدر بيان من أربع نقاط رئيسية:
1- استكمال الدستور الصومالي المؤقت:
أعرب البيان عن إشادته بالجهود التي بذلتها وزارة الدستور الفيدرالية واللجان البرلمانية واللجنة المستقلة المعنية بالدستور، معربا أن أهم أسباب عدم استكمال الدستور هو عدم التوافق السياسي بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء، وأعرب البيان عن قلقه من طول أمد عملية إتمام الدستور الانتقالي داعيا الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء إلى احترام الصلاحيات الممنوحة لكل منهما.
2- قضايا تطبيق النظام الفيدرالي :
وأعرب البيان عن قلقه حيال تباين الرؤى بين القيادة الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي، ودعا الحكومة الفيدرالية والولايات إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الصلاحيات غير المحددة في الدستور، وتشكيل لجنة التعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء فيها والتي مهمتها تسهيل الأعمال المشتركة بينهما
3- قضايا الأمن القومي:
وأثمن البيان القوات المسلحة الصومالية في حربها المستمر على الجماعات الإرهابية لكنه أشار إلى أنه لم يتم تطبيق الاتفاقيات الأمنية المبرمة بين الحكومة الفيدرالية والولايات خصوصا اتفاقية “هيكل الأمن القومي” الموقعة في لندن في مايو 2017، وذكر أن ذلك تسبب في الفشل
4- قضايا الانتخابات في البلاد:
رحب البيان بالمؤتمرات التشاورية التي عقدت في مدينة دوسمريب والتي أدت إلى الاتفاقية المبرمة في 17 سبتمبر 2020 لكنه عبر عن قلقه من تباين الآراء في تنفيذ تلك الاتفاقية، مشيرا إلى أن من الإنجازات التي تحققت في الصومال في الـ 20 عاما الماضية إجراء انتخابات في نهاية كل فترة، وشدد على ضرورة الانتقال إلى انتخابات “صوت واحد لشخص واحد” في عام 2025.
أخيرًا ، شكر المنتدى إدارة بونت لاند والشعب على ترحيبهم الحار بالمشاركين في المنتدى السياسي الذي نظمه معهد هيرتج.