مقديشو (قراءات صومالية)-انتخب أعضاء برلمان ولاية جوبالاند الجديد يوم الاثنين، أحمد محمد إسلام “مدوبي” رئيسا للولاية في فترة رئاسية ثالثة رغم معارضة الحكومة الصومالية للانتخابات التي جرت في جوبالاند.
وحصل مدوبي على 55 صوتا مقابل 16 لأقرب منافسيه فيصل محمد متان، في حين حصل المرشح الآخر، أبوبكر عبدي حسن على 4 أصوات فقط.
واعتبر مجلس الوزراء الفيدرالي في مقديشو في جلسة طارئة الليلة الماضية هذا الانتخاب غير قانوني وينتهك القانون 24 الصادر في مارس 2024، بما في ذلك تعيين اللجنة الانتخابية، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن متوافقا مع الإطار القانوني للبلاد.
ووجه مجلس الوزراء النائب العام برفع دعوى على الفور أمام المحكمة العليا في الصومال. ويهدف هذا الإجراء القانوني – حسبما نُشر في الإعلام الرسمي- إلى معالجة الأنشطة غير القانونية التي دبرها الزعيم السابق لجوبالاند، وتعزيز تفاني الحكومة في العدالة والحكم الدستوري.
من جهته هنأ رئيس ولاية بونت لاند سعيد عبد الله دني، وزعماء المعارضة في مقديشو رئيس ولاية جوبالاند، أحمد محمد إسلام “مدوبي”، على فوزه بإعادة انتخابه لولاية ثالثة، رغم الجدل الذي رافق هذه الانتخابات