مقديشو (قراءات صومالية)- انتخب البرلمان الجديد لولاية جوبالاند عبدي محمد عبد الرحمن رئيسا جديدا للبرلمان للمرة الثانية بعد حصوله على 55 صوتا مقابل 18 صوتا لمنافسه حسين شيلو في إحدى الانتخابات الصومالية الأكثر إثارة للجدل على المستويين المركزي والإقليمي.
وفي حين رحبت ولاية بونت لاند الإقليمية وأحزاب المعارضة وبعض الساسة الصوماليين عملية انتخاب رئيس برلمان جوبالاند الجديد، قالت وزارة الداخلية الفيدرالية إنها لن تعترف بنتائج الانتخابات التي تجري في ولاية جوبالاند بما في ذلك رئيس البرلمان المنتخب، ورئيس الولاية الذي أعلنت لجنة الانتخابات يوم غد الإثنين موعد انتخابه.
من جهته وجه مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان يوم السبت رسالة إلى رئيس لجنة الحدود والانتخابات في ولاية جوبالاند حول ضرورة الالتزام بمطالب المجتمع الدولي، محذرا أن المجتمع الدولي لن يدعم نتائج انتخابات الولاية إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الأسرة الدولية.
ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس ولاية جوبالاند يوم غد الإثنين حسب الإعلان الجديد للجنة الانتخابات.
وتعتبر انتخابات ولاية جوبلاند أحد أكثر الانتخابات إثارة للجدل في الصومال والتي تأتي بعد ثمانية أشهر من انتخابات ولاية جنوب غرب الصومال التي شابتها أعمال عنف بعد اعتقال أبرز مرشحي الولاية، وخلف العنف 15 قتلى على الأقل في مدينة بيدوا.