مقديشو (قراءات صومالية)- تأجلت الجولة الثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا في العاصمة التركية التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري وسط تبادل اتهامات وتصريحات نارية بين البلدين قد يؤثر على استمرار المفاوضات في قابل الأيام.
ورغم إبداء تركيا في إبداء الجانبين مرونة فقد فشل البلدان بالفعل في التوصل إلى نقاط مختلفة عن الجولتين من المحادثات في أنقرة.
وأعربت الصومال أنها لن تتخلى أبدًا عن ضرورة إعلان إثيوبيا سحبها من اتفاقية الممر المائي التي أبرمتها مع إدارة أرض الصومال مطلع العام الجاري.
وصرح وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن الصومال تفكر في التعاون مع جبهات مسلحة بعضها ذو توجه انفصالي داخل إثيوبيا، إذا استمرت أديس أبابا في تعنتها ونهجها العدواني ضد سيادة الصومال وتدخلاتها الداخلية في شؤون البلاد.
من جانبها، أعربت إثيوبيا عن قلقها الشديد إزاء ازدياد النفوذ المصري في الصومال، واتهمت القادة الصوماليين بالدخول في تعاون دفاعي مع أعداء إثيوبيا، وأصرت على الدفاع عن اتفاقها مع أرض الصومال.
ويرى المحللون أن هذه التصريحات قد تزيد من حدة التوتر بين البلدين وتعقّد من المفاوضات.