مقديشو (قراءات صومالية)- تم تقديم شيغو أحمد علي و22 من الجنود المدافعين عنه الذين سجنتهم الحكومة الصومالية مؤخرًا إلى المحكمة الابتدائية للقوات المسلحة.
وفي 19 أغسطس الماضي ألقت القوات العسكرية والأمنية القبض على “شيغو”، وهو ضابط عسكري بارز منشق إثر ساعات قاتلت فيها قوات تابعة له مع القوات الحكومية في مديرية طركينلي في جنوب غرب مقديشو.
ومثل 23 رجلاً، من بينهم “شيغو”، أمام المحكمة، بسبب ما حدث في منزل شيغو، واتهم المدعي العام للمحكمة “شيغو” بتزوير درجة اللواء للجيش وأنه لم يحصل على رتبة جنرال أبدًا، وأضاف أن (الجنرال) لقب له وليس رتبة.
وقالت النيابة العامة إن الحكومة منحت لـ”شيغو” رتبة ملازم أول، وأنه زوّر رتبا إضافية مزورة حتى وصل إلى رتبة جنرال، دون أن يرقيه أحد.
ومن الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى شيغو أنه قتل جنديا بيده إثر المعركة التي دارت في منزله، وأصاب ضابطا آخر بجروح خطيرة، وأن أتباعه كانوا مليشيات يمارسون أعمال نهب وسلب وجرائم في الأحياء الغربية من العاصمة.
وأعلنت النيابة أمام المحكمة أنه تم تسريح شيغو من قائمة الجيش الصومالي، بعد أن تبين أنه ارتكب فسادا في مناصب لم يصل إليها، كما ارتكب العديد من الأخطاء التي يحظرها الجيش.
وقال المحامون الذين دافعوا عن شيغو إن الرجل تعرض للهجوم في منزله وأنه دافع عن نفسه، كما أفادوا بأن الحكومة قتلت بعض الجنود الذين كانوا معه في منزله، وتم إهدار دمائهم.