مقديشو (قراءات صومالية)- أثار العثور على جثث ثمانية شبان يعملون في مركز صحي في قرية غولولي القريبة من بلعد مساء أمس ردود أفعال غاضبة وتنديدات واسعة.
وأدانت الأمم المتحدة اختطاف وقتل ثمانية من العاملين بالصحة في شبيلي الوسطى ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.
ونددت الحكومة الفيدرالية بالمجزرة واتهمت حركة الشباب المشتددة أنها تقف وراءها، ولكن تعهدت بإجراء تحقيق في الحادث حسب ما صدر عن وزارة الإعلام.
واتهم بعض المعارضة قوات الحكومة الفيدرالية بأنها تقف وراء الاختطاف والقتل الممنهج، واستشهدوا بروايات الأهالي في غولولي وشهود العيان بأن قوات من الجيش هم الذين خطفوا الشبان انتقاما لتفجير لغم استهدف مركبتهم، وقتلوهم بعد اقتيادهم خارج القرية.
وقال النائب في البرلمان مهد صلاد إن القوات الحكومية تقف وراء المجزرة، وأضاف أنه يشعر بالقلق تجاه تصرفات القوات الحكومية.
من جهته قال منسق الشؤون الإنسانية لمكتب الأمم المتحدة بالصومال آدم عبد المولى في بيان إنه صدم من مقتل الشبان العاملين الصحيين الذين تم العثور على جثثهم أمس في ضواحي بلدة بلعد في منطقة شبيلي الوسطى.
وأضاف أنه من المؤسف أن الحادث وقع في وقت كانت الصومال تكافح فيه لمقاومة جائحة فيروس كورونا والجراد والفيضانات والجفاف.