أوضح مدير جامعة بلدوين بجمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور محمد موسى محمد، أن الجامعة غطَّت 80 بالمائة من التعليم العالي في محافظة هيران وسط البلاد.
وقال موسى محمد :” عند تأسيسنا للجامعة في مدينة بلدوين، عام 2009، كانت الحاجة ماسة جدا، إلى التعليم العالي، حيث 20 بالمائة فقط من خريجي الثانوية العامة، كانوا يتمكنون للسفر إلى العاصمة مقديشو، من الالتحاق بالجامعات هناك، بينما كان 80 بالمائة منهم يكتفون بالشهادة الثانوية “، مضيفا أن الجامعة منذ ذاك الوقت، عملت على تخريج 9 دفعات متتالية بالنسبة للكليات المختلفة من الشريعة والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والتربية، وعلوم الحاسوب، والعلوم الصحية.
وأشار مدير الجامعة إلى أن التخصصات الدقيقة التي تحتوى كلا من الكتاب والسنة، والفقه وأصوله، والقضاء والسياسة الشرعية، والفيزياء والكيمياء، والحيوكيمائية، والجغرافيا والتاريخ، واللغة العربية، والاقتصاد، والإدارة، والتمريض، والصحة العامة، والمختبر، وعلوم الحاسوب، جعلت الجامعة، منارةَ علم في إقليم هيران، والمحافظات المجاورة لها.
وفيما يتعلق بمصداقية شهادة الجامعة، أكد الدكتور محمد موسى محمد، أن خريجيهم حصلوا على الدراسات العليا (ماجستير، ودكتوراه) على عدة جامعات سواء أكانت في السودان، وماليزيا، وأوغندا، وتركيا، كما درس بعضهم جامعات، مثل جامعة المدينة العالمية، والجامعة الأمريكية المفتوحة، والجامعة الإسلامية بمينسوتا.
وعلى الرغم من تأثر الجامعة بالأزمات الأمنية في المحافظة، وتعرض دراسيها للعقبات المتكررة ، كما حدث ذلك في السنوات الماضية، إلا أنها واصلت بجدية، رسالة التعليم والمعرفة في محافظة هيران، حيث باتت الجامعة المرموقة التي يفد إليها طلاب العلم الراغبون في التخصصات المختلفة المتاحة.