مقديشو (قراءات صومالية)- نشر جهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISA) أسماء وصور قياديين من حركة الشباب قتلوا في العمليات الأخيرة التي وقعت في مناطق بالصومال.
وأفاد بيان لجهاز الأمن أن هؤلاء القياديين وعددهم 7 أفراد، كانوا يخضعون لمراقبة دقيقة من قبل المخابرات، ومال زال آخرون يعيشون في الغابات يخضغون للمراقبة.
أول رجل أعلن جهاز الأمن عن مقتله هو الشيخ عبد الله، قُتل في معركة أوديغلي، وكان مسؤولاً عن فريق عسكري في منطقة لمبركنتون (منطقة 50 كيلو) بمحافظة شبيلي السفلى.
أما الرجل الثاني فيدعى علي تيمجلع، وكان مسؤولاً عن الصحة، وقُتل في معركة أوديغلي أيضا أثناء ممارسة عمله.
القيادي الثالث يُدعى بشير ديري، وكان قائد مجموعة مسلحة في بلدة بولمرير بمحافظة شبيلي السفلى، وقُتل في معركة أوديغلي أيضا.
وكان عبد الغفار المعروف بالنظارة، وهو الشخص الرابع الذي أعلن جهاز الأمن عن مقتله، أحد قادة العناصر التي نفذت عمليات اغتيارت في العاصمة مقديشو، كما كان مسؤولا عن العصابات التي نفذت هجمات عديدة، وقُتل في معركة أوديغلي أيضا.
القيادي الخامس هو شاعيه محمد علي، كان رئيس قسم الانفجارات في محافظة شبيلي السفلى، وقُتل في أوديغلي.
والقيادي السادس زكريا محمد بشير، الذي كان مسؤولاً عن تجنيد عناصر حركة الشباب وكان أيضاً نائب رئيس قسم المتفجرات في محافظة شبيلي السفلى، وقُتل في أوديغلي.
أما القيادي السابع الذي نشر جهاز الأمن اسمه فهو أحمد علي طاهر شوكي، وكان مسؤولاً عن تعبئة المجتمع، وقد قُتل في عملية خاصة في منطقة بولعلي بمحافظة غلغدود.