مقديشو (قراءات صومالية)- أعربت حكومة ولاية جوبالاند الإقليمية عن قلقها البالغ بشأن انسحاب قوات حفظ السلام الانتقالية الإفريقية ATMIS ، من الصومال خلال عام، واصفة هذه الخطة بأمر غير مدروس فيه بدقة.
وصرح نائب رئيس جوبالاند ، محمود سيد آدم، خلال مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا القسم الصومالي، إن حركة الشباب ترى فرصة كبيرة لإخلاء ATMIS قواعدها العسكرية.
وقال سيد آدم إن آلاف من الناس الذين يعتمدون على أمن وحماية قوات ATMIS يواجهون تهديدا أمنيا ، مؤكدا أن حركة الشباب تنتقم العديد من المعارضين لها.
وأضاف سيد آدم أن جوبالاند طلبت عدة مرات مراجعة هذه الخطة، وناقشتها في مجلس التشاور الوطني، لكن يبدو أن القادة الصوماليين مصممة على مغادرة ATMIS من البلاد ، والحكومة السابقة كانت وراء تلك الخطة.
وقال محمود سيد آدم إن قوات جوبالاند وقوات الجيش التابع للحكومة الفيدرالية ليست مستعدة في الوقت الحالي لتولّي القواعد التي أخلتها قوات ATMIS.
وهناك قوات كينية في جوبالاند ، والتي تعمل في الغالب في محافظة جوبا السفلى، كما أن القوات الاثيوبية تتواجد أيضا في مجافظة جيدو.