مقديشو (قراءات صومالية)- عبرت ولاية جوبالاند عن قلقها بشأن نشر قوات عسكرية خاصة وجديدة في منطقة دولو بمحافظة غدو، متهمة الرئيس فرماجو بالسعي للتحريض على العنف في المنطقة.
وجاء في بيان أصدرته ولاية جوبالاند أن محافظة غدو كانت تعاني من جفاف شديد أدى إلى خسائر واسعة في الأرواح والممتلكات، وكان الإدارة والأهالي في الأسابيع القليلة الماضية منشغلون بمعالجة الجفاف الذي يواجهه السكان في غدو.
وعلى الرغم من ذلك، فمن المؤسف أنه بدلاً من قيام الحكومة الفيدرالية بدورها في معالجة هذه الأزمة، فإنها ستواصل نقل الأسلحة والقوات والمركبات العسكرية إلى المنطقة.
وأضاف البيان أنه تم يوم أمس 19 مارس 2021 نشر آليات عسكرية وقوات في منطقة داوه بمحافظة غدو الخاضعة بالفعل لسيطرة الحكومة الاتحادية التي تخوض الحرب هناك ونهبًا وتهجيرًا لأهالي تلك المنطقة، ومن المؤسف أن يحدث ذلك مع أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية حساسة، مع انتهاء فترة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية والسلطة التشريعية.
ودعا البيان كل من يهمه الأمر في الصومال إلى التركيز على الحوار لإنهاء التحديات الماثلة في عقد انتخابات حرة ونزيهة، وأن يضغط على الرئيس المنتهية ولايته الذي لم يمتنع بعد عن شن الحر ، وخلق عقبات جديدة وانتهاك الدستور وقانون البلاد.