مقديشو- قراءات صومالية – دعا رئيس حكومة إقليم غلمذغ السابق السيد عبدالكريم حسين جوليد أبناء وبنات الشعب الصومالي إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وضبط المشاعر التي تولدت عن مصادقة مجلس النواب تمثيل إقليم بنادر البالغة 13 مقعدا في مجلس الشيوخ الفدرالي.
وشدد زعيم حزب سهن المعارض جوليد ضرورة أن تكون مشاعر المواطنين هادئة والمحافظة على الهدوء، وحماية التآزر والوحدة، والأخوة للشعب، وتقوية بعضهم البعض في بناء امتهم وحكومتهم.
وقال عبدالكريم حسين جوليد في تغريدة نشرها في حسابه على الفيس بوك” لقد رأيت في وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة مشاعر وردود أفعال متباينة الصادرة من الناس الذين كانوا يتحدثون عن تمثيل منطقة محافظة بنادر في مجلس الشيوخ الفدرالي “
ووصف جوليد تلك المشاعرة بالمقلقة، وأنها ليست جميلة، لدرجة أنها يمكن أن تزرع الانقسامات داخل المجتمع ، وتغذي النزاعات القبلية والبيئية، وتنكأ ا الجروح التي تمت معالجتها في المراحل الماضية وتفرق وحدة المجتمع الصومالي معًا.
من المؤكد أن مقديشو هي عاصمة الصومال ، وهذا ما يميزها عن المدن الصومالية الأخرى، ويعطي مكانة مرموقة لكونها عاصمة للوطن، وأن الجميع يعتبرون أنها مدينتهم، وله حقوقه فيها. وإذا كانت مرتبة مدينة مقديشو أقل من هذا التعريف ، فسوف ينخفض مقامها وكونها عاصمة للدولة الصومالية
وليس هناك أدنى شك في أنهم يواجهون قضايا وحججًا بالغة التعقيد والتي تحتاج إلى مواجهتها بعقل منفتح وقلب طيب وشجاعة في إتخاذ القرارات،وفي مقدمة تلك القضايا. تحديد مقام مقديشو العاصمة ، والمسائل المتعلقة بالفدرالية ، وتوزيع الثروة والموارد ،وإعادة هيلكة وتجهيز الجيش الوطني، وقضية أرض الصومال. وكلها قضايا أساسية يجب التعامل معها بشكل سليم وبعيدا عن العاطفة وإثارة المشاعر.
وبنفس الطريقة لدينا قضايا أخرى وهي المتصلة بالفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات عامة متفق عليها في الوقت المناسب بحيث تكون نتيجة الانتخابات مقبولة
واستغرب زعيم حزب سهن السياسي بحث الحكومة الحالية عن فرصة لتمديد فترتها من خلال الإنقسامات الاجتماعية، ويجب أن لا نعطيهم تلك الفرصة.
وقال جوليد في ختام التغريدة التي نشرها في حسابه في الفيس بك ” دعونا نقف ونعمل على شيء يوحدنا، ويعزز صفوفنا،و يبني بلادنا وشعبنا،ويحقق التنمية الكاملة والاستقرار لأجيالنا المقبلة”