مقديشو (قراءات صومالية)- صرح رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي أن “أرض الصومال” تفاجأت، ولم تكن تتوقع إيواء جيبوتي جماعة مناهضة لوجود أرض الصومال ككيان مستقل، مؤكدا أن تلك العناصر التي تؤسست في دول أخرى لا تستطيع بلبلة الوضع في أرض الصومال.
ونفت حكومة جيبوتي هذه الاتهامات تماما، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، معتبرة أن جيبوتي تعمل من أجل السلام في المنطقة ولا تثير الأزمات.
وصرح وزير المالية الجيبوتي إلياس موسى دوالي أن جيبوتي تفتخر بأنها لا تتدخل أبدًا في الشؤون الداخلية لجيرانها، محذرا الرئيس بيحي وإدارته من عواقب إدراج جيبوتي في الأزمة الراهنة في أرض الصومال.
تأتي هذه القضايا في وقت يتواجد مسوؤون من إدارة ولاية أودل بأرض الصومال في جيبوتي، حيث أقاموا حفلا، وأرسلوا تهديدات إدارة أرض الصومال.
وإقليم أودل المحاذي لجيبوتي تسكنها قبائل تؤيد معظمها الوحدة مع الصومال، وقد برزت فيه حركات تدعو إلى الوحدة خاصة بعد توقيع هرجيسا مذكرة اتفاقية لمنح إثيوبيا منفذا في ساحل الإقليم.
وفي أغسطس الماضي خسرت أرض الصومال أراضي واسعة من محافظة سول، وأعلن سكانها انضمامهم إلى جمهورية الصومال الفيدرالية تحت اسم SSC خاتمو.