مقديشو (قراءات صومالية)- انسحبت حركة الشباب المتشددة يوم الخميس، من مدينة “حررطيري” الساحلية، في محافظة “مدغ”، وسط الصومال، بعد 10 سنوات من السيطرة عليها.
وأكدت وكالة الأنباء الوطنية – صونا- بأن مسلحي الشباب انسحبوا من المدينة، بعد سنوات من السيطرة، وذلك نتيجة تزايد الغارات الجوية التي ينفذها شركاء الصومال الدوليون والعمليات الأمنية التي ينفذها الجيش الصومالي.
وقال عبد الولي أحمد، أحد أعيان المدينة، إن مقاتلي الشباب أخلوا معاقلهم في المدينة، تجاه المناطق الريفية الوعرة في محيطها، وقد عبر أهالي المدينة عن سعادتهم بتحرر مدينتهم من قبضة الحركة.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، الأربعاء، مقتل 3 من عناصر الشباب في غارة جوية استهدفت قافلة عسكرية في بلدة عاد بإقليم مدغ.
ويأتي انسحاب مقاتلي الشباب من مدينة حررطيري الساحلية بعد أن كثفت القيادة العسكرية الأمريكية “أفريكوم” في الآونة الأخيرة غاراتها الجوية ضد معاقل الحركة وقتلت نحو 60 من مسلحي الشباب، منتصف نوفمبر الجاري.بينما قلت 37 منهم بداية شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة الأناصول/قراءات صومالية/صونا