مقديشو (قراءات صومالية)- يتوجه رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، كما هو المقرر، إلى إحدى مناطق محافظة سول التي سيطرت عليها قوات من SSC “خاتمو” الجمعة الماضية، حيث أعلن بيحي قبل أيام عن الانتقام من الهزيمة التي لحقت قواته في ضاحية لاسعانود.
ويرافق الرئيس في زيارته وزراء ونواب في البرلمان وضباط عسكريون.
ويصل إلى الرئيس بيحي إلى بلدة “أوغ” وهي بلدة قريبة من الحد الذي يطالب به نظام “خاتمو”، وتتمركز فيها قوات أرض الصومال التي انسحب من شرق محافظة سول.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس بيحي اجتماعات مختلفة مع جنود وضباط جيش أرض الصومال الذين نجوا من الأسر والقتال العنيف الذي دار يوم الجمعة الماضي في قاعدة غوجاعدي في سول، وسيستمع إلى تقرير ما حدث.
ومن المتوقع أيضًا أن يعلن الرئيس بيحي عن هجوم ضد نظام “خاتمو”، الذي استولى على معظم أسلحة قوات أرض الصومال هناك، وقام بأسر مئات من الجنود الأسبوع الماضي، بما في ذلك قائد الجيش البارز اللواء فيصل بوتان.ن
وتفيد التقارير من أن قوات “خاتمو” عززت دفاعاتها في قرية غوميس القريبة من أوغ، ووضعت قواتها في حالة تأهب كامل لمنع أي غزو من أرض الصومال .
وهناك مخاوف من اندلاع حرب أخرى في أجزاء من محافظة سول قد تكون أقوى من المواجهات السابقة بين الجانبين، وأكثر مأساوية.
واعترفت أرض الصومال للمرة الأولى بهزيمة يوم الجمعة الماضية في معركة “غوجاعدي”، عندما استولى الجيش الذي يقاتل باسم “خاتمو” على جميع الأماكن التي كان جيش أرض الصومال يتمركز فيها لمدة ثمانية أشهر.
وفي بيان مجلس التشاور الوطني التي يتكون من الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية – ما عدا بونت لاند التي قاطعته – دعا المجلس طرفي النزاع في محافظة سول إلى ضبط النفس، وتجنب أي أعمال قد تطيل أمد الصراع.
