مقديشو (قراءات صومالية)- صرح رئيس الوزراء في الحكومة الفيدرالية السيد حمزة عبدي بري أن مجلس التشاور الوطني عقد منذ توليه منصب رئاسة الحكومة تسع اجتماعات خرجت منها قرارات مهمة ومصيرية حول الوحدة ومكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية الشاملة وإعادة هيكلتها، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية والعلاقات الدولية والقضاء وتعديل الدستور الانتقالي.
وفي خطاب متلفز إلى الأمة الصومالية أكد رئيس الوزراء أن الاجتماع العاشر للمجلس انطلق في الثاني من أكتوبر الجاري حيث تم الطرح من خلاله تسريع عملية مكافحة الإرهاب واستكمال تحرير البلاد، والمصالح الوطنية، والانتخابات الوطنية.
وأضاف أن الاجتماع ما زال جاريا، ولم يفشل، ويعمل المشاركون فيه مشاورات تتعلق ببعض البنود المهمة، وعندما تستكمل تلك المشاورات سيتم إصدار البيان الختامي.
وأوضح رئيس الوزراء أن حكومته مصممة على ضرورة الحفاظ على الوحدة وتجنب كل ما من شأنه يسبب الانقسام، وعدم الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والسياسية.
وفي نهاية خطابه طالب رئيس الوزراء الصومالي الشعب الصومالي مساندة الحكومة بخططها الرامية إلى المضي قدما بخططها في الحفاظ على الوحدة، والعمل على تعزيز تعاون المؤسسات المختلفة وتحقيق المصالحة الوطنية.
وانسحب من الاجتماع كما يبدو رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام “مدوبي” الذي عاد إلى كيسمايو أمس، إثر رفضه اقتراح الرئاسة الصومالية بإجراء انتخابات موحدة بنظام صوت واحد لشخص واحد في جميع الولايات الفيدرالية في نوفمبر 2025، مع منح القادة الإقليميين تمديدًا لمدة 12 شهرًا.