افتتح دولة رئيس الوزراء السيد حسن علي خيري اليوم السبت مقر السجن العام بالعاصمة مقديشو والذي تم تشييده بطريقة حديثة ومتطورة حيث يعد واحدا من اكبر السجون المتطورة في القارة الافريقيةوشارك في مناسبة الافتتاح مسؤولون من الحكومة الفيدرالية من بينهم وزير العدل معالي حسن حسين حاجي ووزير المالية معالي عبدالرحمن دعالي بيلي ووزيرة الشباب والرياضة معالي خذيجة محمد ديري ونائب عام الدولة أحمد علي طاهر ومحافظ بنادر المهندس عبدالرحمن عمر عثمان وقائد قوات مصلحة السجون الفريق اول بشير محمد جامع وقائد الشرطة العميد بشير عبدي محمد وقائد القوات المسلحة اللواء طاهر آدم علمي وضيوف شرف آخرونوتتوفر في السجن المركزي كافة الحقوق للسجناء علما بأن معاييره لا تختلف عن معايير السجون في الدول المتقدمة
وأشار رئيس الوزراء السيد حسن علي خيري خلال مشاركته في مناسبة إحياء الذكرى الـ49 لتأسيس قوات مصلحة السجون إلى أن قوات مصلحة السجون لعبت دورا رياديا في تربية وتعليم وتحسين سلوك السجناء لإعادة دمجهم في المجتمع بغية المشاركة في نهضة شعبهم ووطنهم.
وهنأ رئيس الوزراء حسن علي خيري كافة أفراد قوات مصلحة السجون وعائلاتهم، كما قدم الشكر في الوقت ذاته إلى قيادة مصلحة السجون، ووزارة العدل والمؤسسات القضائية على جهودهم الجبارة والتضحية من أجل الوطن حيث قدم تعازيه المحزنة إلى أسرة وأقارب نائب النيابة العامة محمد مرسل الذي اغتالته عناصر اجرامية الأسبوع الماضي في العاصمة مقديشو.
وتعهد رئيس الوزراء بأن حكومته لن تألو جهدا في توفير حقوق ومستحقات أفراد قوات مصلحة السجون الوطنية،وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء على أن الجيش يعتبر هو العمود الفقري الذي تعتمد عليه الدولة.
هذا وقد اعطت الحكومة الفيدرالية اهتماما كبيرا في تحسين اوضاع السجون في البلاد، وقدمت كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لجهاز السجون من أجل رعاية وإصلاح السجناء وتوفير العديد من البرامج الإصلاحية المتميزة التي تساهم في تقييم سلوكهم وإعادتهم إلى المجتمع أفرادا أسوياء.
المصدر: صونا/قراءات صومالية