مقديشو- قراءات صومالية – أتهم رئيس حكومة إقليم بونت لاند الدكتور سعيد عبدالله دني جهات لم يسميها باستخدام حركة الشباب المتشددة لتدمير النظام الدولي في بونت لاند إلا أنه لم يذكر صراحة الجهات المتعاونة مع الحركة لتنفيذ تلك الأجندة التخريبية.
وربط الرئيس سعيد عبدالله دني في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة البي بي سي – القسم الصومالي- إغتيال محافظ محافظة إقليم بنادر في 2019م، مع إغتيال رئيس إدارة محافظة مدغ، ورئيس إدارة محافظة نجال في بونت لاند 2020م، وذكر تورط جهات متعاونة مع حركة الشباب المتشددة في الهجمات الثلاثة.
واستشهد رئيس بونت لاند ما نشرته الصحافة العالمية حول وجود صراع بين بعض الدول الأجنبية في الصومال، وإمكانية أن تكون جزءا من الحروب الجارية في الصومال حيث تستخدم تلك الدول حركة الشباب المتمردة في تنفيذ أجندتها في الصومال.
وقال رئيس بونت لاند ” تنفذ الحكومة الصومالية الفدرالية خطة تهدف إلى تدمير نظام ولاية بونت لاند، وذلك عبر خلق مشاكل وخلافات بين المسؤولين في بونت لاند ” على حد قوله
وشكك رئيس بونت لاند مسؤولية حركة الشباب المتشددة إطلاق قذائف الهاون على منطقة حلني الحصينة في مقديشو العاصمة، حيث تقع مقر بعثة الإتحاد الإفريقي فيها،وأغلب مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية أيضا في الصومال.وعندما يقف المجتمع الدولى موقفا قويا ضد القضايا الخلافية في الصومال، تستقبل منطقة حلني حزمة من قذائف الهاون ردا على تلك المواقف.
تجدر الإشارة إلى تنفيذ عمليتين إنتحاريين في بونت لاند في أقل من شهر، وأسفرت عن مقتل محافظ محافظة نجال، ونظيره أيضا في محافظة مدغ في بونت لاند، وقد تبنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين.