أصدر رئيس حكومة ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام – أحمد مدوبي- وقادة مجلس التغيير في جوبالاند اليوم الخميس بيانا صحفيا بأكدون فيه حلهم الخلافات السياسية الناجمة عن الإنتخابات الرئاسية التي أجريت في كيسمايو بتاريخ أغسطس 2019م.
وهذا هو البيان.
انتهت اليوم الخميس الموافق 23-4-2020م في نيروبي العاصمة الكينية جهود المفاوضات بين رئيس ولاية جوبالاند الصومالية، وبين مجلس التغيير في جوبالاند.
وقد انطلقت المفاوضات بين الجانبين في مدينة كيسمايو – العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند- ومدينة نيروبي نتيجة الخلافات السياسية العميقة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية في كيسمايو في شهر أغسطس 2019م
وركزت المفاوضات في القضايا السياسية، والأمنية، والمالية، والإجتماعية في الصومال، وفي ولاية جوبالاند على وجه الخصوص.
وانطلاقا من الظروف الصعبة التي تمر بها ولاية جوبالاند اقر الجانبان ضرورة إنهاء الخلافات عبر الحوار والإقناع، والمصالحة، والتوصل إلى تفاهم شامل حول جميع القضايا الخلافية وذلك عن طريق الحوار والتنازل.
واتفق المسؤولون على تقوية الوحدة،والتفاهم،والتعايش السلمي، والإندماج بين سكان الولاية،وحل الخلافات حول مائدة الحوار.
وقد أسدلت قيادة ولاية جوبالاند وقيادة مجلس التغيير الستار على الخلافات الناجمة عن الانتخابات الرئاسية في شهر أغسطس 2019م حيث تم انتخاب أحمد مدوبي رئيسا لولاية جوبالاند.
بنود الإتفاقية:
1. تنازل مجلس التغيير من أجل حماية مصالح سكان ولاية جوبالاند، وبناءا على ذلك يعترف المجلس الانتخابات الرئاسية في أغسطس 2019م والتي تم انتخاب أحمد محمد إسلام رئيسا لجوبالاند.
2. وأن تكون المدة الزمنية لرئيس جوبالاند الحالي وفقا للمادة 70 من دستور جوبالاند والتي تسمح للرئيس أن يخوض في الانتخابات الرئاسية لدورتين متتاليتين فقط.
3. ويشكل رئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام حكومة شراكة وطنية، يشارك فيها أعضاء مجلس التغيير مع مراعاة المحاصصة العشائرية لسكان الإقليم.
4. ولمعالجة آثر الخلافات الناجمة عن الصراع السياسي في المرحلة الماضية قي جوبالاند، سيتم عقد لقاءات ومؤتمرات مصالحة في جوبالاند بمشاركة مخلتف فئات المجتمع في الولاية.
5. وتقوم ولاية جوبالاند وفقا للدستور بدورها المنوط بحماية أمن وسلامة المواطنين، وستقوم باعداد عمليات تهدف إلى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة حركة الشباب، وستكون مدينة بؤآلي عاصمة ولاية جوبالاند في مقدمة المناطق التي سيتم تحريرها.
6. واتفق الجانبان على مشاركة الجميع في الجهود الرامية إلى تحرير المناطق الواقعة تحت حركة الشباب، ويشارك أعضاء مجلس التغيير في الإعداد، والتعبئة،وفي جميع مراحل الحملة.
7. ودعا الجانبان الحكومة الصومالية الفدرالية إنهاء الخلافات بينها وبين جوبالاند والذي استمر لمدة طويلة،وأن ولاية جوبالاند مستعدة لحل الخلافات مع الحكومة الفدرالية الصومالية وفقا للدستور الإنتقالي الصومالي،ودستور ولاية جوبالاند،وأنها مستعدة العمل مع الحكومة الفدرالية بصورة كاملة.
نداء
1. وندعوا الحكومة الصومالية، والولايات الفدرالية، والسياسيين أن يدعموا هذه الإتفاقية الموقعة.
2. وندعوا الدول الآتية أسمائهم وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والإتحاد الأوربي،وهيئة الإيغاد، والإتحاد الإفريقي،ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية،وبعثة القوات الإفريقية، وجميع الدول المهتمة بالشأن الصومالي، دعمهم الإتفاقية، والمشاركة في تنفيذه أيضا
3. ودعا الجانبان القبائل الصومالية القاطنة جنوب مدينة كيسمايو، وقف الإقتتال والحروب العبثية،والعمل مع الأجهزة ألأمنية المشغولة لإطفائها وإحتوائها.
الشكر والتقدير:
ويقدم رئيس ولاية جوبالاند، وقادة مجلس التغيير دولة كينيا لدورها الفني، وتذليل العقبات في المفاوضات بين الجانبين، ونخص بالذكر القادة، والسياسيين الصوماليين المنحدرين من كينيا.
كما نقدم الشكر إلى بونت لاند قيادة وشعبا لدورهم الكبير في حل الخلافات وتحقيق الإتفاقية الموقعة بين الجانبين.
ونشكر أيضا جميع الصوماليين، وكل من ساهم في إنجاح المفاوضات حتى تحققت الإتفاقية المثمرة
وفي النهاية نهني المسلمين، وخاصة الشعب الصومالي بحلول شهر رمضان المبارك، وندعوا الله أن يبلغهم إلى هذا الشهر المبارك،وأن يمنّهم باليمن والبركات إلى العام القادم.
وندعوا الله كذلك أن يجنّب الشعب الصومالي من مخاطر فيروس كورونان الذي يهدد العالم بأسره، وندعوا الشعب الصومالي، وخاصة سكان جوبالاند أن يبتادلوا العفو،ويأخذوا إرشادات وتوجيهات الأطباء.
الموقعون:
طرف مجلس التغيير:
1. السيد عبدالرشيد محمد حدك عضو مجلس النواب الفدرالي.
2. السيد عبدالناصر سيرار ماح.
3. الشيخ طاهر أحمد شيخ عبدالله.
طرف دولة إقليم جوبالاند.
السيد أحمد محمد إسلام.
رئيس دولة إقليم جوبالاند.
23-4-2020م