مقديشو – قراءات صومالية – كشف السيد محمد عبدي واري رئيس ولاية هرشبيلى السابق تورط القصر الرئاسي في الأزمة الأمنية في مدينة بوساسو حيث يقف مع قوات بونت لاند الأمنية في مدينة بوساسو.
وبرز التوتر العسكري في المدينة إثر رفض المدير العام لقوات بونت لاند الأمنية محمود عثمان عبدالله ديانو، وتعيينه محمد أمين عبدالله حاجي خيري في موقعه.
وفي تغريدة نشرها محمد عبدي واري في حسابه على التوتير ” تواجه بونت لاند خطرا أمنيا بسبب تورط القصر الرئاسي الصومالي في حملة أمنية لخلق أزمة عسكرية في بونت لاند، والهدف من ذلك تقويض هيئات وأجهزة بونت لاند، وتدمير آخر حصن للنظام الفيدرالي الصومالي “
وذكر السيد محمد عبدي واري الرئيس السابق لولاية هرشبيلى،وهي إحدى الدول الأعضاء في الحكومة الصومالية الفيدرالية، أن النظام الفيدرالي الحالي هو أساس للتفاهم والمصالحة بين القبائل الصومالية.
تجدر الإشارة إلى أنه ليست المرة الأولى التي يحاول فريق القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو خلق فتنة عسكرية في ولاية بونت لاند،وهو نظام يتمتع باستقرار منذ تأسيسه 1998م