مقديشو- قراءات صومالية- تفقد سعادة/ احمد جمعة الرميثي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال اعمال صيانة مبنى العيادات الخارجية لمستشفى الشيخ زايد في مقديشو العاصمة،وذلك استعداداً لاعادة تشغيل المستشفى في القريب العاجل دعماً للجانب الصحي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود افتتح مستشفى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العاصمة مقديشو بتاريخ ٥ يونيو ٢٠١٦م بحضور سفير الدولة وقتذاك لدى الصومال محمد أحمد العثمان، ورئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي، والنائب الثاني لرئيس البرلمان مهد عود عبدالله ووزيرة الصحة الصومالية حواء حسن، وعدد من الوزراء في الحكومة الصومالية، وعمدة مقديشو حسن حسين مونغاب إضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصومال السفير نيكولاس كاي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية وعدد من الشخصيات.
وكان مستشفي الشيخ زايد يستقبل أكثر من 280 مريض ومراجع يوميا، وهو ما يعادل حوالي 7 آلاف مريض ومراجع شهريا من مختلف الفئات العمرية من النساء والأطفال والرجال وكبار السن.
وكان مستشفى الشيخ زايد يتسع في المرحلة الثانية لـ 200 سرير وأربع غرف عمليات وعدد كبير من التخصصات الطبية.
كما كان مستشفى الشيخ زايد المركز الصحي الوحيد الذي يقدم الخدمات الطبية بصورة مجانية للمرضى، حيث كان يقدّم المستشفي خدمات علاجية بشكل مجاني للمواطنيين الصوماليين، كما يتم صرف الأدوية إليهم مجانا
وتسعى دولة الإمارات إلى توفير الخدمات الطبية إلى كل المواطنين الصوماليين الأشقاء حيث قدمت مساعدات إنسانية وطبية إلى المحتاجين جراء الجفاف الذي ضرب على اجزاء واسعة من البلاد.
وتأتي عمليات صيانة، وتطوير، وتشغيل مستشفى الشيخ زايد في مقديشو العاصمة إثر تفعيل العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين البلدين،وإزالة العوائق التى طرأت في ٢٠١٨م الأمر الذي أدى إلى فتور وبرودة في علاقات البلدين.
بيد أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين عادت إلى سابق عهدها إثر انتخاب السيد حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في ١٥ مايو ٢٠٢٢م.