مقديشو-قراءات صومالية- اكد شريف شيخ احمد الرئيس الأسبق للصومال،والمرشح في الإنتخابات الرئاسية الصومالية تدهور الوضع الأمني في البلد بأنه خطير، ولا يمكن الاستهانة به على تعبيره.
وقال شريف في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في الفيس بوك ” من المعروف أن هناك انعدامًا للأمن على نطاق واسع في البلاد ط،وقد فشلت الأجهزة الأمنية في ضمان الأمن والوفاء بولايتها ومسؤوليتها، وكذلك المؤسسات المالية العالمية مثل: صندوق النقد الدولي،و البنك الدولي اعربا عن قلقهما من التداعيات المحتملة بسبب تباطؤ وتيرة الإنتخابات العامة في البلاد.
وأشار شريف شيخ أحمد التداعيات السلبية المحتملة على البلاد فيما يلي.
1- وقف المجتمع الدولي الدعم الذي كان يستخدم في استكمال الموازنة العامة للدولة.
2- أن عملية الإعفاء من الديون قد تتأخر،أو تستغرق وقتاً طويلاً لاستردادها.
وتفاديا لذلك لا بد من إجراء انتخاب رئيسي مجلس الشيوخ،ومجلس النواب، ورئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في أسرع وقت ممكن.
واضاف شريف ” وكلما حدث تأخير في الانتخابات سيكون هناك تهديد متزايد على الصومال حكومة وشعبا”
ودعا شريف شيخ احمد رئيس اتحاد المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الصومالية أعضاء مجلسي الشيوخ والنوب، والمجالس الاستشارية واللجان الانتخابية لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأداء القسم لاعضاء المجلسين للقيام بواجبهم الوطني.