مقديشو (قراءات صومالية)- استهدفت غارات جوية أمريكية كبار القادة وأعضاء تنظيم (داعش) في جبال “علمسكاد” بمنطقة بري في ولاية بونت لاند الصومالية.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قوله إن هذه العملية التي استهدفت القيادة العليا لداعش توضح الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والصومال في مكافحة الإرهاب، مما يساعد في القضاء على أي تهديد من أجل استقرار بلدنا والمنطقة ككل، نتقدم بالشكر العميق لحكومة الولايات المتحدة”.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت مخططاً بارزاً لهجمات داعش في الصومال، إلى جانب عدد من عناصر التنظيم. وأكد أن العملية أسفرت عن تدمير كهوف كانت الجماعة تختبئ فيها، والقضاء على عدد كبير من المسلحين دون وقوع خسائر بين المدنيين.
من جهتها أعرب بيان صحفي صادر عن بونت لاند أن هذه الغارات الجوية تمثل تقدما كبيرا تم تحقيقه خلال المرحلة الثانية من عملية مكافحة إرهاب داعش.
وشكرت بونت لاند الشركاء الدوليين على هذه الضربات الجوية التي ساهمت في جهود مكافحة تنظيم داعش في المنطقة.
كما شكر البيان بالتحديد دولا مثل الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وكينيا في لعب دور في الغارات الجوية التي استهدفت أعضاء داعش والتخطيط للعملية ضد التنظيم.
ولم تذكر بونت لاند دور الحكومة الفيدرالية رغم الإعلان الرسمي من مقديشو بأن التعاون بين مقديشو وواشنطن نتج عن هذه الغارة، وذلك على خلفية النزاع السياسي بين الحكومة الفيدرالية وولاية بونت لاند.


















