مقديشو (قراءات صومالية)- هبطت طائرتان مصريتان تحملان أفراداً ومعدّات في مطار آدم عدي بمقديشو، في خطوة أولى لاتفاقية التعاون الدفاعي والأمني بين الصومال ومصر.
ويأتي وصول الطائرتين العسكريتين من نوع سي-130 بعد اجتماع قبل أسبوعين في القاهرة بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توصلان فيه إلى اتفاق دفاعي لتعزيز العلاقة بين البلدين. البلدين لتحقيق الأمن في المنطقة.
وينظر إلى الاتفاق الصومالي المصري على أنه جزء من استراتيجية أوسع من قبل القاهرة لزيادة نفوذها في القرن الإفريقي، خاصة في ضوء تنافسها المستمر مع إثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي في نهر النيل الأزرق.
وفي تطور ذي صلة، عرضت مصر وجيبوتي أيضًا دعم بعثة حفظ سلام جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي من المقرر أن تحل محل القوة الحالية بحلول ديسمبر 2024.
ورفضت الصومال مشاركة إثيوبيا في البعثة الجديدة إذا لم تعلن انسحابها من مذكرة تفاهم مثيرة للجدل مع أرض الصومال بشأن إيجاد منفذ بحري على خليج عدن.
وقالت إثيوبيا إن مسألة وجود قوات إثيوبيا في الصومال يرجع إلى الأمن القومي والمنطقة.
ووصلت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الجاري على خلفية الاتفاق، الذي يتضمن عقد إيجار لمدة 50 عامًا لامتداد 20 كيلومترًا من ساحل أرض الصومال لإثيوبيا.