مقديشو (قراءات صومالية)-أعلنت ولاية جوبالاند الإقليمية تعليق تعاونها مع الحكومة الفيدرالية، متهمة إياها بانتهاك دستور البلاد.
وفي بيان لوزارة الداخلية في حكومة ولاية جوبالاند أعربت أنها لن تتعاون مع المؤسسات الفيدرالية حتى تعود الحكومة إلى احترام الدستور المؤقت وتحترم رغبات شعب جوبالاند.
جاء هذا التصعيد في أعقاب زيارة التوتر بين إدارة أحمد مدوبي والرئاسة الصومالية، والذي تفاقم خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد تحرك ولاية جوبالاند لإجراء انتخابات خاصة بها.
واعترضت الحكومة الفيدرالية على الإجراء الذي اتخذه رئيس ولاية جوبالاند، أحمد محمد إسلام مدوبي تجاه تعيين لجنة الانتخابات الرئاسية في جوبالاند.
وصرحت وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية في بيان لها أنه من المؤسف أن السيد أحمد مدوبي نقض تعاهداته من الاتفاق الذي أبرمه مع الشركاء السياسيين في جوبالاند وتوقيعاته في اجتماعات مجلس التشاور الوطني.
وقاطعت بونت لاند الحكومة الفيدرالية قبل أكثر من عام ونصف بسبب خلافات حول الانتخابات وسهم الولاية في الدولة.