مقديشو – قراءات صومالية – إندلعت إشتباكات وصفت بالعنيفة بين الجيش الصومالي، ومقاتلي حركة الشباب المتشددة في محافظة شبيلى الوسطى اليوم الخميس أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وتفيذ الأنباء الواردة من هنالك مقتل قائد الفرقة السادسة من الجيش الصومالي محمد عبدالواحد، أثناء القتال الذي يجري في المنطقة الواقعة شرق مدينة جوهر عاصمة ولاية هرشبيلى.
وقد تلقت فرقة 16 واسمها غرغر – النسر – التدريب العسكري في تركيا، وتعد من قوات النخبوة الصومالية، مثل قوات دنب – البرق- التي هي الأخرى تلقت التدريب من ضباط أمريكيين.وقد وصلت فرقة 16 إلى مقديشو في شهر فبراير 2021 قادمة من تركيا.
وقد أرسل رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي المتواجد حاليا في برقية تهنئة وتشيجع إلى الجيش الصومالي الذي يخوض معارك ضاربة خلال الأسبوع الجاري ضد حركة الشباب في مناطق تقع بمحافظة شبيلى الوسطى، وأكد وقوف الحكومة الصومالية مع الجيش، متنما له الإنتصار في المعارك الجارية.
وتعهد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي الذي يقوم حاليا في زيارة خاطفة إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هرشبلي، بمواصلة القتال ضد حركة الشباب المتشددة.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الأركان الصومالي اللواء أودوا يقود الحملة العسكرية الحالية في محافظة شبيلي الوسطى بغية إبعاد مقاتلي الحركة من محيط مدينة جوهر، وبلعد، وفتح الطريق الذي يربط مقديشو العاصمة إلى مدينة جوهر ، لتأمين عمليات إعادة بناء وترميم الطريق العام.
وتقع مدينة جوهر على بعد 90 كيلومتر شمال مقديشو العاصمة، وقد شرعت شركة تركية بناء هذا الطريق بتمويل ودعم قطري، وتأمين هذا الطريق يتطلب إطلاق حملات عسكرية في المنطقة.