مقديشو (قراءات صومالية)- عبرت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد عن قلقا إزاء ما يجري في العاصمة مقديشو بعد اشتباكات مسلحة دفعت السلطات إلى إغلاق الشوارع الرئيسية، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية مستفحلة بين المعارضة والرئيس محمد عبدالله فرماجو.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وتبادل لإطلاق النار يوم أمس الجمعة، بين القوات الحكومية وأخرى تابعة لكتلة المرشحين في سباق الرئاسة الصومالية بالعاصمة مقديشو.
ويتخوّف مراقبون دوليون وإقليميون من أن تنجر الصومال نحو حرب أهلية، تضاعف حدة أزماتها السياسية المستفحلة.
ودعت الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لقيادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن إجراء الانتخابات.
وقال بيان صادر عن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) انها إنها تشعر بأسف بالغ للعنف في مقديشو، وتدينه بشدة.
وحث البيان الشركاء السياسيين في البلاد على مواصلة عمليةالحوار لتحقيق حل للانتخابات.