مقديشو – قراءات صومالية – أعلنت قوات مسلحة قوامها 40 جنديا تقريبا إنشقاها من حكومة إقليم بونت لاند ، ودعمها للحكومة الصومالية الفدرالية ،معلنة بذلك ولائها الكامل لها بسبب تجاهل بونت لاند حقوق محافظة غردفو وفق شريط فيدو متداول في وسائل الإعلام الصومالية.
وتم تسجيل أفراد القوات وهي تتحرك في منطقة جبلية تابعة لمحافظة غردفو الواقعة في شرق ولاية بونت لاند الصومالية، وهو حدث غريب من نوعه إلا أنه لا يستبعد تورط سياسيين في صنع هذا الحدث
وأرحعت الجنود موقفها إلى عدم حل مشاكلهم من قبل حكومة إقليم بونت لاند، وغياب تحقيق العدالة، وذكرت أيضا رفضها القوات الخاصة في بونت لاند المتمركزة في المنطقة الشرقية،وهي قوات تقوم بمكافحة حركة الشباب، وتنظيم داعش المتمردة في بونت لاند.
وأرسلت القوات المنشقة عن بونت لاند رسائل تأييد مباشرة إلى الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن على خيري
تجدر الإشارة إلى أن إعلان القوات إنشقاقها من بونت لاند يأتي في سياق تصاعد الخلافات بين الحكومة الفدرالية الصومالية وبين بونت لاند، ولم تتضح ما إذا كانت الحكومة الإتحادية لها علاقة مع القوات المتمركزة في المنطقة الشرقية في بونت لاند، بيد أن رئيس حكومة إقليم بونت لاند الدكتور سعيد عبدالله دني ذكر في وقت سابق تورط الحكومة الإتحادية في خلق مشاكل في الولاية وذلك بزرع الخلافات بين السياسيين والمسؤولين في بونت لاند
ولم يصدر من وزارة الأمن الداخلي في بونت لاند، وقادة قوات الدراويش أي تعليق حول التطورات الأمنية المتصلة بإعلان قوات محافظة غردفو تأييدهم الحكومة الفدرالية.