قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

مؤسسة دعوية صومالية المنشأ والتمويل

5 أكتوبر، 2024
د.عبد الباسط شيخ إبراهيمby د.عبد الباسط شيخ إبراهيم

شارك

ShareTweetPin

رسالة الإسلام عالمية عابرة للقارات، وصالحة لكل زمان ومكان، وتحقق حاجة البشر الدينية والدنيوية في جميع المجالات، وتوفر لهم أمنًا وأمانًا واستقرارًا في أنفسهم وأموالهم وأوطانهم، وتنشر العدل والمساواة فيما بينهم، وتعامل الناس حسب عطائهم وكفاءتهم، وتحارب الطبقية والعنصرية بكل أشكالها وأنواعها.

والدعوة إليه واجب شرعي ومسؤولية أخلاقية لكل من يحمل علمًا شرعيًا ويتمتع بخلق سويّ، والدعاة لا لون لهم ولا حدود، فهم من أفضل الخلق وأحسن الناس عملًا؛ لأنهم نواب الرسول – صلى الله عليه وسلم – في إبلاغ رسالته وبيان منهجه علمًا وعملًا وقدوة.

وأما أسلوب الدعوة وطرق توصيلها ووسائل تحقيقها فليست توقيفية، بل مرنة وقابلة للتطوير والتجديد كلما دعت الحاجة إلى ذلك، فهي تختلف باختلاف الزمان والمكان والأحوال والعوائد، وتتأقلم وتستجيب لظروف وأحوال المدعوين في حِلّهم وتَرحالهم، وفي حالة عسرهم ويسرهم؛ لأن الهدف من مزاولتها هو تعليم الناس وتكثير الخير وتقليل الشر.

وصل الإسلام الصومال منذ القرون الأولى للهجرة، وأما وصول الحركات الدعوية فكان متأخرًا، فوصلت الطرق الصوفية كالقادرية (من العراق) والأحمدية والصالحية (من السودان ومكة المكرمة) قبل أقل من قرنَين.

أوّل من مارس الدعوة وزاولها هم الأنبياء والرسل، ثم تسلم الراية من بعدهم العلماء وطلبة العلم جيلًا بعد جيل بصورة فردية أو جماعية، ثم تأسست المدارس الفقهية والمحاضر العلمية من أجل تطوير أسلوب الدعوة ومواكبة تغير أحوال الناس في كل وقت وحين.

وأخيرًا ظهرت حركات ومؤسسات ومنظمات دعوية وتوجيهية، لها قيادات ومجالس إدارية وفروع ومكاتب، تسعى لارتقاء الدعوة وتوسيع دائرتها بقالب مؤسسي وتنظيمي، استجابة لحاجة بلدانها، ولكن أرباب هذه الحركات اعتقدوا بأن أيديولوجياتها وأساليب عملها صالحة لكل بقعة في المعمورة ما دام الهدف نبيلًا والمقصد شريفًا، لذا سعت لتصدير أفكارها وتأسيس مدارس ومنظمات تنشر أفكارها في البيئة المستهدفة.

هذه فكرة صحيحة وصائبة، إلا أنها لا تصلح لكل بيئة ومنطقة، فإن أينعت وأثمرت في مكان ما، فلا يجري هذا القانون على كل بقعة من الأرض، لأن لكل بيئة خصوصيتها وحاجتها وتفكيرها الخاص بها، ولذا من السذاجة محاولة تطبيق تجارب الآخرين واجتهاداتهم التي تخصهم وتصلح لهم على غيرهم بدون تمحيص وتصحيح.

ولو اقتصر الأمر على مساهمة نشر الدعوة دون التدخل في طرق أدائها لكان الخطب سهلًا، ولكن هذه الحركات لها أجندتها الخاصة بها في تلميع صورتها وتكثير أتباعها ومؤيديها، ولأجل تحقيق ذلك تستخدم المال لترويج أفكارها وبسط نفوذها، ولا تمول إلا من يتقيد بأوامرها ولا يخرج عن خطها، وكل من لا يتماهى في أطروحاتها فلا يدخل في اهتماماتها، ولو قاد مشروعًا دعويًا ناجحًا.

هذه المقدمة بمثابة ديباجة للحديث عن عنوان المقالة..

من العدل والإنصاف الاعتراف بأن هذه الحركات ساهمت في انتعاش الدعوة، ورفع الوعي المجتمعي، وبناء المدارس، ونشر العلم، وغير ذلك من المحاسن التي يطول عدُّها .

وصل الإسلام إلى الصومال منذ القرون الأولى للهجرة، وأما وصول الحركات الدعوية فكان متأخرًا، فوصلت الطرق الصوفية كالقادرية (من العراق) والأحمدية والصالحية (من السودان ومكة المكرمة) قبل أقل من قرنَين، وأما الاتجاهات الأخرى كالوهابية (من السعودية)، والإخوان المسلمين (من مصر)، وجماعة التبليغ (من شبه القارة الهندية)، فنشاطهم الدعوي لا يزيد عمره عن ثلثَي قرن.

لا يقتصر هدف هذه الحركات على تنشيط الدعوة ومساعدة الدعاة وبناء المدارس بدون مقابل، بل عملت على زرع أفراد ومجموعات أو مؤسسات تدين لها بالطاعة من أجل تكثير أعضائها والمنتسبين إليها ممن لا يخرجون عن إطارها الفكري، ويتقيدون بدراسة ونشر المؤلفات والمنشورات والكتيبات التي يصدرها قادة هذه الحركات.

ومن العدل والإنصاف الاعتراف بأن هذه الحركات ساهمت في انتعاش الدعوة، ورفع الوعي المجتمعي، وبناء المدارس، ونشر العلم، وغير ذلك من المحاسن التي يطول عدُّها.

وفي المقابل أوجدت أفكار هذه الحركات المستوردة من الخارج خلافًا ونزاعًا لا نهاية له بين العلماء والدعاة، وحولت الساحة إلى ميدان للتنافس المذموم، والاستقطاب الحزبي، واحتكار الحقيقة، وتوزيع التهم من أجل إيهام العامة بأن الجماعة الفلانية هي الوحيدة والمؤهلة للتصدُّر في ميدان الدعوة ومخاطبة الجماهير، حتى أصبح العامة جزءًا من هذا الخلاف من أجل مناصرة مشايخهم ودعاتهم.

الخلاف بين منتسبي الطرق الصوفية من القادرية والصالحية والأحمدية لم يوجد له علاج منذ زمن بعيد، وأما الخلاف بين السلفية، وحركة الإصلاح (فرع إخوان الصومال)، فيزداد ضراوة يومًا بعد يوم، وليس في الأفق ما يدل على تخفيف تأثيره في المنظور القريب.

إذا أراد العلماء والدعاة تطوير وتنشيط الدعوة من جديد، فلا بد من تأسيس منتدى دعوي يلبي حاجة المجتمع الصومالي، ويجمع الجهود المتنافرة في قالب متوافَق عليه، ثم يعتمد على التمويل الذاتي والداخلي لقطع الطريق على الأفكار المستوردة من الخارج

أكبر اختبار تواجهه المؤسسات الدعوية الصومالية بكل اتجاهاتها عامة، وحركتا الإصلاح والسلفية خاصة، هو كيفية التعامل مع التمويل الخارجي، الذي يتحكم في السياسة العامة لتسيير شؤون الحركتين عن بُعد، ولا يسمح لهما بالانفراد في اتخاذ ما يصلح لهما!. والأنكى من ذلك أنه إذا حصل خلاف بين قيادة الحركة الواحدة، فلا مناص من العودة إلى الممول الرئيسي الخارجي؛ فكثير من الخلافات المتكررة بين أبناء الحركات الدعوية منشؤها كيفية التصرف بالأموال والعطايا والمشاريع التي تأتي من الخارج.

عانى الصومال مشكلة كبيرة في معالجة الخلافات والانشقاقات المتكررة بين أبناء الحركات، أعاقت مسيرة الدعوة؛ بسبب اعتمادهم على أفكار وأيديولوجيات لا تتوافق مع البيئة الصومالية، مع تمويل خارجي غير بريء أفسد القلوب والأخلاق.

آخر الأخباراقرأ المزيداقرأ المزيداقرأ المزيداقرأ المزيداقرأ المزيداقرأ المزيد الاستهداف الإسرائيلي يخرجمستشفيات لبنانية عن الخدمة.

فإذا أراد العلماء والدعاة تطوير وتنشيط الدعوة من جديد، فلا بد من تأسيس منتدى دعوي يلبي حاجة المجتمع الصومالي، ويجمع الجهود المتنافرة في قالب متوافَق عليه، ثم يعتمد على التمويل الذاتي والداخلي؛ لقطع الطريق على الأفكار المستوردة من الخارج،

Post Views: 66

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

الرئيس التركي يودع سفينة “عروج ريس” المتجهة إلى الصومال لبدء عمليات المسح الزلزالي

Next Post

تعثر اجتماع مجلس التشاور الوطني و”أحمد مدوبي” يعود إلى كيسمايو

اقرأ أيضاً

Related Posts

“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”
مقالات

من فشل الدولة إلى أمواج الموت: من المسؤول عن ظاهرة التهريب في الصومال؟

10 يونيو، 2025
الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار
مقالات

الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

29 مايو، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”
مقالات

اتهامات متبادلة ومصالح متقاطعة:من يخدم الصومال؟

26 مايو، 2025
مقالات
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”

من فشل الدولة إلى أمواج الموت: من المسؤول عن ظاهرة التهريب في الصومال؟

10 يونيو، 2025
الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

الصومال تستعيد مكانتها بين الأمم بعزيمة وإصرار

29 مايو، 2025
“لعنة الموارد” أم ” الموارد للأجيال”

اتهامات متبادلة ومصالح متقاطعة:من يخدم الصومال؟

26 مايو، 2025

حكايات صومالية قديمة (2)

15 مايو، 2025
إثنين في واحد (1)

إثنان في واحد (2).

12 مايو، 2025

العلاقة بين الفطرة والهوية الجنسية!

12 مايو، 2025
عرض الكتب
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

14 يونيو، 2023
بعد إعادة طائرة تقل محافظا جديدا من غربهاري: جوبالاند تدعو المعارضة إلى قبول الإدارة الجديدة

بعد إعادة طائرة تقل محافظا جديدا من غربهاري: جوبالاند تدعو المعارضة إلى قبول الإدارة الجديدة

14 يونيو، 2023

قراءة وعرض لكتاب (أسس الأخلاق للحركة الإسلامية) لأبي الأعلى المودودي

19 مايو، 2023

الرئيس الصومالي يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين

17 مايو، 2023
صندوق النقد الدولي يقول إن الصومال مؤهلة لتخفيف عبء الديون بالكامل بحلول نهاية العام

صندوق النقد الدولي يقول إن الصومال مؤهلة لتخفيف عبء الديون بالكامل بحلول نهاية العام

22 مارس، 2023
Next Post
تعثر اجتماع مجلس التشاور الوطني و”أحمد مدوبي” يعود إلى كيسمايو

تعثر اجتماع مجلس التشاور الوطني و"أحمد مدوبي" يعود إلى كيسمايو

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

الحكومة الصومالية تعين مهد محمد صلاد مديرا عاما لجهاز المخابرات والأمن الوطني

الحكومة الصومالية تعين مهد محمد صلاد مديرا عاما لجهاز المخابرات والأمن الوطني

1 يونيو، 2025
الصومال يحتضن مباراة ودية تاريخية بين نجومه السابقين ونجوم القارة الإفريقية

الصومال يحتضن مباراة ودية تاريخية بين نجومه السابقين ونجوم القارة الإفريقية

27 مايو، 2025
قوات ولاية بونتلاند تحقق انتصارات ضد مليشيات داعش في جبال علميسكاد

قوات ولاية بونتلاند تحقق انتصارات ضد مليشيات داعش في جبال علميسكاد

9 يونيو، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.