مقديشو (قراءات صومالية)- تبدأ محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم الإثنين جلساتها للنظر في قضية النزاع البحري بين الصومال وكينيا، حيث كان من المقرر أن تبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري
وعلى الرغم من انسحاب كينيا من القضية، فلن يكون لها أي تأثير أو تأخر لجلسات الاستماع، وفقًا للجدول الزمني المعلن للمحكمة مسبقًا.
وكانت محكمة العدل الدولية قد رفضت من قبل طلب الحكومة الكينية بتأجيل القضية للمرة الرابعة.
وسيتم اليوم الاستماع إلى المندوبين الذين يمثلون الحكومة الصومالية، بمن فيهم محامون يمثلون الصومال.
لم تكن كينيا مستعدة أبدًا لقضية محكمة العدل الدولية، وكانت تفضل التفاوض بين الطرفين، إلا أن الصومال أصر على رفع القضية للمحكمة الدولية.
وقال عبد الوهاب شيخ عبد الصمد، وهو محاضر جامعي كيني، لصوت أمريكا القسم الصومالي إن المحكمة لها اختصاص الفصل في القضية، حتى لو انسحبت كينيا من جلسة المحكمة.
وقال إن قضية مماثلة وقعت في المحكمة بين الصين والفلبين، الأمر الذي أجبر الصين على الانسحاب من المحكمة، مع نظر محكمة العدل الدولية في القضية في الفلبين.
