مقديشو (قراءات صومالية)- أصدرت محكمة بنادر الإقليمية حكما بالسجن لمدة شهرين على عبدالله احمد مؤمن الأمين العام لنقابة الصحفيين الصوماليين بعد شهر من محاكمته.
وكشف رئيس محكمة بنادر الإقليمية القاضي صالح علي محمود الذي أعلن قرار المحكمة أن عبد الله أحمد مؤمن حُكم عليه بالسجن لمدة شهرين بما فيها 11 يوما قضاها قبل الإفراج عنه بكفالة.
وأضاف القاضي صالح إن هذا القرار استند إلى واحدة من التهم الثلاث التي وجهت إلى عبد الله، في حين رُفضت التهمتان الأخريان التي لم تثبت على المدان.
والتهم الثلاث التي وجهها لمؤمن الإدعاء العام هي المادة 219، “العمل على تحقير الأمة أو الدولة “، والمادة 321، “التحريض على مخالفة القوانين”، والمادة 505، “إغفال أوامر السلطات”.
وجرت محاكمة هذا الصحفي في أربع جولات على الهواء مباشرة من قبل الادعاء العام ورئيس المحكمة وفريق الدفاع، وأجاب مباشرة على أسئلة صعبة من المحكمة.
واعترض محامو دفاع الصحفي مؤمن وزملاءه الصحفيون بشدة على القرار باعتباره أنه “ذات دوافع سياسية”.
وقال صحفيون وناشطون بأنهم سيتأنفون الحكم.
واعتقل مؤمن بعد أن أمرت الحكومة بعدم بث أخبار حركة الشباب إثر شنّ هجوم كبير عليها في أغسطس، وقامت بإغلاق مواقع وصحفات تابعة للحركة، وأمرت الصحافة المحلية بعدم بث أخبارها، وهو الأمر الذي تحدى مؤمن، وعقد مؤتمرًا صحفيا أوضح فيه أن الحكومة تنتهك قواعد الصحافة، وأن هذه القرارات قمعية.